يبدأ المنتخب الأولمبي المغربي لكرة القدم مساره في دورة لندن، في الحادية عشرة من صباح اليوم الخميس، بملعب "هايدن بارك"، في مدينة غلاسغو الإسكتلندية، عندما يلاقي نظيره من الهيندوراس في أولى مباريات المجموعة الرابعة، التي تضم أيضا منتخبي إسبانياواليابان. وحسب الأخبار الواردة من داخل معسكر المنتخب المغربي، تحذو اللاعبين، بقيادة عميد أسود الأطلس، الحسين خرجة، رغبة كبيرة في تحقيق نتيجة إيجابية في أول مباراة، ليساعدهم ذلك على ملاقاة اليابان، يوم الأحد المقبل، ثم إسبانيا يوم فاتح غشت المقبل، بعيدا الضغوط، وفي ظروف تسمح بتحقيق أفضل النتائج الممكنة. ورغم أن خرجة اختلف مع بيم فيربيك، مدير المنتخبات الوطنية الصغرى، الذي يقود الأولمبيين، بخصوص رقم القميص الذي سيحمله في هذه المحطة، إلا أن ذلك لم يؤثر على الجو العام للمجموعة، التي أبانت عن حماس كبير خلال مختلف الحصص التدريبية التي أجرتها في غلاسغو، بعد الوصول إليها يوم السبت الماضي، مباشرة من أمستردام الهولندية، حيث أقاموا الأشبال معسكرا إعداديا. وستتجه الأنظار صوب بعض العناصر التي يراهن عليها الجمهور المغربي لقيادة كرة القدم الوطنية نحو استعادة توهجها على الصعيد العالمي، في مقدمتها المهاجم الواعد، عبد العزيز برادة، الذي سيخوض الدورة الأولمبية تحت مجهر عدد من الفرق العالمية، من بينها نيوكاسل، وإيفرتون، وتوتنهام، وكلها فرق أبدت رغبة كبيرة في التعاقد معه، وقد تكون تقدمت بعروض مالية أولية لفريق خيطافي الإسباني، الذي لن يتردد لحظة في السماح لنجمه بالرحيل، في حال التوصل بعرض مقبول. كما أن المهاجم زكرياء لبيض سيحظى بدوره بنصيب من الاهتمام، باعتباره واحدا من الأسماء الصاعدة، وينتظره مستقبل كبير مع فريق سبورتينغ لشبونة البرتغالي، الذي انتقل إليه قادما من ب س ف أيندهوفن الهولندي، علما أن موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" خصص له زاوية للإشادة بمؤهلاته العالية، وباعتباره أحد نجوم هذه الدورة. وتشكل مباراة اليوم ضد الهيندوراس أول امتحان لفيربيك، الذي تحدث لوسائل إعلام دولية، بعد الوصول إلى غلاسغو، وقال إن العناصر المغربية تتوفر على حظوظ التأهل إلى الدور الثاني، مؤكدا أن الهدف هو التوقيع على حضور كبير بين مجموعة من خيرة المنتخبات من مختلف القارات.