قال مدير التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن٬ قيس بنيحيى٬ إن عملية الدعم الغذائي بمناسبة شهر رمضان الأبرك٬ التي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ انطلاقتها، أول أمس الاثنين، بحي المسيرة بمدينة تمارة٬ تشكل تجسيدا فعليا للعلاقة الوطيدة التي تجمع كل مواطن مغربي مع قيم التضامن. وأوضح بنيحيى، في تصريح للصحافة٬ أن عملية "رمضان 1433 ه"٬ التي خصص لها هذه السنة غلاف مالي إجمالي يصل إلى 61،19 مليون درهم٬ تعتبر من بين أهم العمليات الإنسانية التي دأبت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على تنفيذها كل سنة٬ اعتبارا لأهميتها في تخفيف العبء على الأشخاص المعوزين خلال شهر الصيام. وأضاف أن هذه العملية المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية تكتسي أبعادا متميزة تتجلى٬ على الخصوص٬ في تجسيدها لشيم الكرم والسخاء التي تميز المغاربة٬ بما يعكس تميز الهوية المغربية. يشار إلى أن عملية "رمضان 1433 ه"٬ تروم تقديم المساعدات الغذائية للأشخاص المعوزين٬ سيما الأرامل والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وسيستفيد من عملية هذه السنة نحو مليونين و370 ألف شخص ينتمون إلى 473 ألفا و900 أسرة٬ منها 403 آلاف أسرة بالعالم القروي بجميع أقاليم المملكة.