سجلت اتصالات المغرب، خلال الستة أشهر الأولى من السنة الجارية، نتيجة صافية بلغت 3 ملايير و128 مليون درهم. ورغم التراجع الطفيف في رقم معاملاتها المجمع بنسبة 1 في المائة، بعد استقراره في مستوى 15،2 مليار درهم، أعلنت اتصالات المغرب عن تحقيق ارتفاع في رقم أعمالها الخاص بأنشطة الهاتف النقال، بنسبة 40 في المائة خلال النصف الأول من السنة الجارية. وأبرز البيان المالي النصف سنوي للشركة أن رقم معاملات فروعها الإفريقية سجل ارتفاعا بنسبة 21 في المائة، بينما سجلت زيادة بنسبة 50 في المائة على مستوى نتائجها العملياتية، وزيادة في حجم زبائنها بدول جنوب الصحراء الكبرى بنسبة قاربت 37 في المائة. وقال عبد السلام أحيزون، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب، إن "سنة 2012 شهدت تنافسا حادا بين المتعهدين الثلاثة العاملين في سوق الاتصالات بالمغرب، والنتائج التي حققناها في النصف الأول من السنة الجارية تعكس نجاعة الاستراتيجية، التي اعتمدتها المجموعة، والتي تقوم على مزيد من الابتكار والاستثمار أكثر في جودة شبكاتها للهاتف النقال، والجيل الثالث للإنترنيت، إضافة إلى الشبكات الهاتفية الثابتة". وأضاف أحيزون "تمكنت اتصالات المغرب من المحافظة على مكانتها الريادية في السوقين المغربي والدول الإفريقية التي تعمل بها، بفضل استراتيجيتها الناجعة، وقدرتها على التأقلم مع تحولات السوق". وتراجع رقم أعمال المجموعة في المغرب بفعل الانخفاض المستمر لأسعار المكالمات الهاتفية النقالة، في الوقت الذي سجلت ارتفاعا مهما في رقم أعمالها على الصعيد الدولي. وارتفع عدد زبناء المجموعة بنسبة 13.7 في المائة، بعد أن بلغوا 31 مليونا، فيما ارتفع عدد زبناء اتصالات المغرب على الصعيد الدولي بنسبة 37 في المائة. وسجلت اتصالات المغرب نتيجة صافية بلغت 3 ملايير و128 مليون درهم، مسجلة تراجعا بنسبة 22 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.