أشاد الوزير الأول المالي الشيخ موديبو ديارا بالتزام المغرب لصالح استعادة الوحدة الترابية لمالي التي يخضع شمالها لسيطرة جماعات إسلامية منذ ما يقرب من شهرين. وأشاد ديارا٬ في بلاغ نشرته، يوم الجمعة المنصرم، وزارة الإعلام المالية حول جولة الوزير الأول التي شملت المغرب والنيجر والسنغال ب "التطابق التام لوجهات النظر بين مالي والبلدان التي زارها والتزام هذه الأخيرة بمساعدة مالي على استعادة وحدة أراضيها والتخلص من الإرهابيين ومهربي المخدرات، الذين يمارسون أنشطة لا يمكن تحملها على أراضيها". وكان الوزير الأول المالي قام في الخامس من يوليوز الجاري بزيارة عمل إلى المغرب. وقال٬ في تصريح صحفي٬ إن زيارته للمملكة "البلد الأفريقي الشقيق" تعد فرصة "للتشاور وتبادل وجهات النظر مع إخواننا في المغرب"، بشأن آخر التطورات في مالي٬ مذكرا بأن المغرب كان أول بلد يرسل مواد غذائية وأدوية لشمال مالي. وخلال زيارته للمملكة٬ أجرى الوزير الأول المالي مباحثات مع رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران٬ ورئيسي مجلسي النواب والمستشارين. وذكر بلاغ وزارة الإعلام المالية أن الوزير الأول المالي وصل مساء يوم الجمعة الماضي إلى باريس٬ بعد جولة قادته إلى العديد من العواصم الإفريقية٬ ليقدم للرئيس المؤقت ديونكوندا تراوري قراره باقتراح انفتاح واسع على جميع القوى الحية في البلاد، من أجل استعادة شمال مالي الذي تحتله جماعات إسلامية.