الجزائر – "مغارب كم": ابراهيم عطار شرع الوزير الأول المالي شيخ موديبو ديارا ابتداء من أمس في زيارة عمل للجزائر تدوم يومين تلبية لدعوة من نظيره احمد اويحيى حسبما أفاد به أمس بيان لوزارة الشؤون الخارجية، حيث سيفتح المسوؤلان ملف الأمن في الساحل وتداعياته على الأزمة المالية ، ومصير الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين منذ أبريل الماضي . وقال بيان وزارة الشؤون الخارجية ،إن ديارا جاء حاملا لرسالة من رئيس الجمهورية المالية بالنيابة دياكوندا تراوري لرئيس الدولة عبد العزيز بوتفليقة ، مضيفا انه خلال هذه الزيارة التي "تندرج في إطار المشاورات المنتظمة بين البلدين" سيجري الوزير الأول المالي محادثات مع المسؤولين الجزائريين حول " الوضع في مالي ومنطقة الساحل وكذا حالة التعاون الثنائي و أفاق تفعيله وتعزيزه". ويأتي هذا الاجتماع في ظروف غير عادية مع ماتعيشه مالي من أزمة داخلية قد يمتد تأثيرها على منطقة الساحل الإفريقي ، ولايستبعد أن يفتح موفد السلطات المالية مع مسؤولي الدولة الجزائري ملف القنصل الجزائر و6 من مساعديه المختطفيين بمدينة غاو المالية ، وهي المسالة التي تعقدت مع مرور الأيام لاسيما بعد مطالبة الخاطفين بفدية مقابل إطلاق سراحهم، وهو الأمر الذي ترفضه السلطات الجزائرية جملة تفصيلا بحجة انه يتنافى مع مبادئ الجزائر في الحرب على الإرهاب التي تقوم على تجريم الفدية . *تعليق الصورة: الوزير الأول المالي شيخ موديبو ديارا [Share this]