أعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء٬ التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني٬ عن تسجيل هزة أرضية بعمالة فاس في تمام الساعة الخامسة و19 دقيقة من صباح يوم أمس الثلاثاء بقوة 3,6 درجة على سلم ريشتر والتي حدد مركزها بجماعة سيدي داوود، التي تبعد عن مدينة فاس ب 56 كيلومتر. وحسب مصدر من السلطة المحلية بجماعة سيدي داوود التابعة لإقليم مولاي يعقوب، تحدثت إليه "المغربية"، فإن السكان المحليين بهذه الجماعة لم يشعروا بتاتا بهذه الهزة الأرضية، "بحكم أن المنطقة قروية ولا توجد فيها مباني عالية"، حسب المصدر ذاته، فيما ذكر بعض سكان مركز مولاي يعقوب أنهم شعروا بالهزة الأرضية، ووصفوها بأنها كانت خفيفة وسريعة ولم تدم طويلا. أما سكان مدينة فاس فلم يشعروا بالهزة الأرضية، عكس الهزة التي كانت سجلت يوم 18 فبراير الماضي بالعاصمة العلمية والتي بلغت قوتها 4,9 درجة على سلم ريشتر المفتوح، والتي كان المعهد الوطني للجيوفيزياء حدد مركزها بجماعة زيرارة بإقليم بسدي قاسم، إذ بها آنذاك عدد من سكان مدينة فاس وخرجوا إلى الشوارع بسبب الهلع الذي أصاب البعض. ويأتي الإعلان عن تسجيل الهزة الأرضية لصباح أمس الثلاثاء بعمالة فاس وإقليم مولاي يعقوب بعد أقل من أسبوع عن تسجيل هزة مماثلة بإقليم الناظور، بلغت قوتها 4,4 درجة على مقياس ريشتر، وهي الهزة التي كان المركز الوطني للبحث العلمي والتقني حدد مركزها بجماعة حاسي بركان.