سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجنرال دوكور دارمي عبد العزيز بناني يترأس نهاية السنة بالكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا بالقنيطرة بأمر من صاحب الجلالة القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية
بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية٬ ترأس الجنرال دوكور دارمي عبد العزيز بناني٬ المفتش العام للقوات المسلحة الملكية٬ قائد المنطقة الجنوبية٬ أول أمس الخميس، بالكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا بالقنيطرة٬ حفل تخرج الفوج 12 في السلك العالي للدفاع، والفوج 46 في سلك الأركان. وتميز هذا الحفل٬ الذي جرى بحضور، على الخصوص، الجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان٬ قائد الدرك الملكي٬ ووالي جهة الغرب- الشراردة- بني احسن٬ إدريس الخزاني٬ والملحقين العسكريين لعدة بلدان٬ بتسليم شهادة التعليم العسكري العالي بدرجة ماستر متخصص في الدفاع الوطني ل34 متخرجا من الفوج 12 في السلك العالي للدفاع٬ 12 منهم يتحدرون من بلدان صديقة وشقيقة٬ ودبلومات الأركان ل66 ضابطا من خريجي الفوج 46 في سلك الأركان٬ من بينهم 11 من بلدان شقيقة وصديقة. ويتحدر المتخرجون الأجانب من المملكة العربية السعودية، وبنين، وبوركينا فاسو، وإفريقيا الوسطى، والكامرون، والكونغو-برزافيل، وإسبانيا، والغابون، وغينيا كوناكري، ومصر، وموريتانيا، والنيجر، وقطر، والسينغال، والطوغو، وتونس. وبهذه المناسبة٬ استعرض مدير الكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا٬ الجنرال دوبريكاد محمد بندرة، الجهود المتواصلة الرامية إلى تحسين جودة التعليم والتكوين المتوفر بالكلية الملكية، من أجل ملاءمتها مع التحولات التي يعرفها الميدان العسكري. وقال إن التحولات التي يشهدها مجال العمليات العسكرية، نظرا لتعدد المتدخلين وتنوع التحديات٬ تتطلب تحيينا دائما للدراسات العسكرية العليا، من خلال اعتماد مقاربة شمولية تأخذ بالاعتبار جميع الوسائل المتوفرة٬ من ضمنها القوات المسلحة. وعلى هذا الأساس٬ يضيف المدير٬ فإن الكلية الملكية مدعوة لأن تكون في مستوى التطورات الكبرى، وفي كل ما يتعلق بالمجالات ذات الصلة الجيوسياسية والعلاقات الدولية والاستراتيجية العسكرية. وأضاف أن كل المتدخلين في الكلية الملكية من مدنيين وعسكريين على وعي بأهمية المسؤوليات الملقاة على عاتقهم، وواجب الدفاع، وما يتطلب ذلك من حيث تحسين المعارف والكفاءات. وقال إنه طبقا للتعليمات الملكية السامية، جرى تركيز الجهود هذه السنة على الدراسات العملية، وصقل كفاءات التواصل ومواصلة تحسين جودة البرامج. وأضاف مدير الكلية أن هذا المسلسل التنموي سيتواصل السنة المقبلة بالاستجابة للتطور الذي يعرفه هذا المجال، من خلال تحسين التناغم العام بين السلكين وجودة الخدمات. واستعرض الجنرال دوبريكاد بعد ذلك الخطوط العريضة للأعمال التي جرى تحقيقها هذه السنة في مجال التكوين، وفي إطار تبادل الزيارات الميدانية مع الدول الصديقة والشقيقة. وذكر، في هذا الصدد، بالجهود المبذولة لتحسين ظروف العمل بالكلية الملكية والاستجابة للحاجيات البيداغوجية والعمل، خاصة من خلال تجهيز قاعات الدروس بالوسائل السمعية البصرية والمعلوماتية وتعلم اللغات. وقال إن الإنجازات المحققة والمشاريع المنتظرة تهدف إلى تحسين جودة التكوين لمواكبتها بشكل أفضل مع واقع العمليات العسكرية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يضع أطر الكلية أمام تحد كبير لمواصلة تأهيل ضباط القوات المسلحة الملكية وإعدادهم للمسؤوليات التي ستناط بهم بالقيادة العليا وفي مختلف مراكز القيادة. وطلب في الأخير من الجنرال دوكور دارمي عبد العزيز بناني أن ينقل٬ باسم كل الضباط والمدرسين والأطر العاملة في الكلية عبارات الولاء والإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.