تحتضن الرباط، يومي 18 و19 يونيو الجاري، لقاء حول موضوع "العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي في ظل التحولات بالمنطقة العربية"٬ تنظمه كل من جمعية "رباط الفتح" للتنمية المستدامة ومؤسسة "كونراد أديناور"٬ تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس. ويتضمن هذا اللقاء٬ الذي من المنتظر أن يعرف حضور أزيد من 400 مشارك٬ محاضرات يلقيها مسؤولون وشخصيات مغربية وأوروبية. ووفق بلاغ لجمعية "رباط الفتح"، يوجد ضمن فقرات هذا الملتقى عرضان لكل من رئيس مؤسسة "كونراد أديناور" عضو البرلمان الأوروبي، ورئيسه سابقا، هانز غيرت بوترينغ٬ والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، يوسف العمراني. وسيجري، خلال اليوم الثاني من هذا اللقاء، تقديم محاضرتين للمدير العام للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجة، توفيق ملين، حول موضوع "العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي في سياق المعطيات الإقليمية الجديدة"٬ والباحث رشيد الحديكي، الأستاذ بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة٬ حول "التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي في إطار السياسة الأوروبية للأمن المشترك". وحسب البلاغ٬ فإنه على الرغم من أن الظروف، التي كانت وراء حدوث التغيرات والتحولات، متشابهة في عدة بلدان عربية٬ إلا أن الدينامية التي تلت ذلك٬ اتخذت مسارات مختلفة دفعت بالاتحاد الأوروبي إلى تصور استراتيجية جديدة إزاء جوارها٬ تقوم على أساس شراكة من أجل الديمقراطية وازدهار مشترك مع الضفة الجنوبية للمتوسط٬ وعلى استراتيجية جديدة تجاه جوار متحول.