أعلن المكتب المسير لمجلس مدينة الدارالبيضاء عن طلب عروض للافتحاص المالي لشركة "ليدك"، المكلفة بقطاع التدبير المفوض لماء والكهرباء والتطهير السائل بالمدينة، خلال الفترة الممتدة بين 2008 إلى حدود الآن. وقال مصدر من داخل المكتب المسير الموسع للمدينة، ل"المغربية"، إن الهدف من الافتحاص المالي للشركة يكمن في تسهيل عملية تحيين العقد الموقع بينها وبين المدينة في غشت 1997، موضحا أنه لابد من مراقبة هذه الشركة بشكل دوري، حفاظا عن مصلحة المواطن البيضاوي. وأضاف المصدر ذاته أن هذه النقطة ستثار خلال الجولة الرابعة من دورة شهر أبريل، التي ستعقد يوم الأربعاء المقبل. وقال "خلال الدورة المقبلة، سيعلن العمدة ساجد عن طلب عروض للافتحاص المالي لشركة ليدك، وننتظر جميعا نتائج هذا الافتحاص، لما فيه خدمة لسكان الدارالبيضاء". وتتميز علاقة شركة "ليدك" وعدد من المنتخبين في المجلس بتوتر شديد، إذ لا تكاد تخلو دورة من الدورات دون إثارة القضايا المتعلقة بهذه الشركة على مستوى الدارالبيضاء. وكان المجلس الجماعي، في نسخته القديمة، أجرى مراجعة للعقدة بين المدينة وشركة "ليدك"، ووصفت هذه العملية في حينها بالمراجعة التاريخية، على اعتبار أن المجالس المنتخبة السابقة فشلت في مراجعة العقدة طيلة المدة السابقة على سنة 2008. في سياق آخر، وصف المستشار عبد الحق مبشور، عن الحزب العمالي (معارضة)، لقاء التعارف، الذي جمع أول أمس الثلاثاء بين الوالي الجديد محمد بوسعيد وأعضاء المكتب المسير الموسع للمدينة بالناجح، وقال إن "اللقاء دام حوالي ساعة، وحضرته المكونات السياسية للمجلس، وأعلن خلاله الوالي عن خريطة الطريق التي ينوي اتباعها في المدينة". وأضاف مبشور، في تصريح ل "المغربية"، أن الوالي شدد على أنه لا يمكن أن تتقدم المدينة دون احترام الاختصاصات والتعاون لمصلحة المدينة لتجاوز جميع المشاكل التي طفت على السطح في الآونة الأخيرة.