اعتبر الهولندي بيم فيربيك، مدير المنتخبات الوطنية الصغرى، خلال سحب قرعة أولمبياد لندن، صباح أمس الثلاثاء، بملعب ويمبلي، رفقة حكيم دومو، رئيس لجنة التكوين والشباب بجامعة الكرة، أن المجموعة الرابعة التي وقع بها المنتخب الأولمبي المغربي إلى جانب منتخبات إسبانيا، واليابان، والهندوراس، صعبة جدا بحكم أنه سينازل منتخبات لها وزنها الدولي. وقال فيربيك، في تصريح تلفزي، إن الجميع يعلم قيمة المنتخب الإسباني، الذي يتربع، منذ مدة، على عرش الكرة العالمية، ويعد واحدا من المرشحين للذهاب بعيدا في مسابقة كرة القدم ضمن أولمبياد لندن. وبخصوص المنتخب الياباني، قال فيربيك إنه يعد حاليا الأقوى على صعيد القارة الآسيوية، ويتميز لاعبوه بالسرعة في اللعب، قبل أن يخفي جهله بمنتخب الهندوراس، غير أنه رجح، خلال التصريح ذاته، أن يكون أحد أقوى المنتخبات، سيما أنه ضمن تأهله عن منطقة ال"كونكاكاف"، التي تضم منتخبات قوية تنتمي إلى أمريكا اللاتينية. ولم يخف فيربيك تخوفه من تزامن الألعاب الأولمبية مع شهر رمضان، وتأثير الصيام على تداريب وأداء اللاعبين خلال المباريات، مشيرا إلى أنه سيدرس هذه المسألة مع اللاعبين ومع المسؤولين الجامعيين، لإيجاد حل، لم يفصح عن طبيعته، من أجل خوض التداريب بشكل جيد. وبخصوص حظوظ المنتخب الوطني، أبدى فيربيك ثقته الكبيرة بالعناصر الوطنية، مضيفا أن الأشبال لهم أسلوبهم الخاص في اللعب، وأن المنتخبات المنافسة ستعاني أمام المنتخب الوطني، الذي لن يكون لقمة سائغة. من جهة أخرى، اعتبرت وسائل إعلام إسبانية على مواقعها الإلكترونية، أمس الثلاثاء، عقب سحب قرعة مسابقة كرة القدم ضمن أولمبياد لندن، أن مواجهات منتخبها الأولمبي ستكون صعبة، معتبرة أن جميع منتخبات المجموعة الرابعة تملك لاعبين موهوبين قادرين على خلق المفاجأة، إذ أشارت جريدة "آ س" إلى أن المنتخب الوطني المغربي يملك لاعبين متميزين وموهوبين، في مقدمتهم عبد العزيز برادة، لاعب خيتافي الإسباني، الذي يعرفه الإسبان جيدا، فضلا عن يونس بلهندة، نجم مونبوليي الفرنسي. وبدورها، أكدت صحيفة "ماركا" أن المنتخب الإسباني مطالب بتصدر مجموعته لتجنب مواجهة المنتخب البرازيلي في الدور الثاني، ذلك أن القرعة أوقعت منتخبات بريطانيا والسينغال والإمارات والأوروغواي في المجموعة الأولى، بينما ضمت المجموعة الثانية منتخبات المكسيك وكوريا الجنوبية والغابون وسويسرا، فيما ضمت المجموعة الثالثة منتخبات البرازيل ومصر وبلاروسيا ونيوزيلندا.