حققت مجموعة صندوق الإيداع والتدبير نتائج إيجابية، سنة 2011، على مستوى المشاريع التي أنجزتها، أو التي في طور الإنجاز، في العديد من المجالات، خاصة منها السياحة والسكن. وخصصت المجموعة ميزانية بقيمة 65,5 مليار درهم للمخطط الاستراتيجي "أفوق 2015"، الذي يهم إنجاز مجموعة من المشاريع، خلال هذه الفترة، بما في ذلك المشاريع، التي انطلقت سنة 2011. وقال أنس العلمي، الرئيس المدير العام لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير، إن سنة 2011 تميزت بإعطاء الانطلاقة لمجموعة من المشاريع السياحية والاجتماعية، منها المسجد الأعظم بمدينة الفنيدق، والحي السكني العسكري محمد السادس بسلا، الذي خصص للأشخاص، الذين ينتمون إلى القوات المسلحة الملكية، والذي يضم 1229 وحدة سكنية اقتصادية، إلى جانب إنجاز مشروع "بيت المعاريف" بالجديدة بطاقة استعابية تقدر ب1130 سريرا، وإنجاز مشروع الفردوس بعين عودة التابعة لعمالة الصخيرات تمارة، والذي يضم 34 ألفا و460 وحدة سكنية، وإعطاء الانطلاقة للمشروع السكني "زهرة الجديدة"، الذي يضم 1538 سكنا اجتماعيا والمجمع السكني المنصور بمدينة الناظور، الذي يضم 356 سكنا اجتماعيا. وعلى المستوى السياحي، أشار العلمي، في لقاء خصص لتقديم حصيلة مجموعة صندوق الإيداع والتدبير برسم سنة 2011، أنه أعطيت الانطلاقة سنة 2011 لإنجاز الفضاء الصناعي المندمج "ميد بارك" بالنواصر ضواحي مدينة الدارالبيضاء، وخلق شركة تهيئة وإنعاش محطة "تغازوت" السياحية، من أجل إنجاز مشروع سياحي على مساحة 615 هكتارا، بكلفة إجمالية بلغت 10 ملايير درهم، إلى جانب المساهمة في شركة السعيدية للتنمية بنسبة 66 في المائة، لخلق فضاء سياحي مندمج يضم فنادق ومساكن سياحية ومارينا ومركزا تجاريا وغيره. وعلى مستوى الناتج الصافي البنكي، أوضح العلمي أنه ظل مستقرا مقارنة مع السنة الماضية، إذ لم يتجاوز 5 ملايير درهم. وأوضح العلمي أن صندوق الإيداع والتدبير وضع مخططا استراتيجيا أطلق عليه "أفوق 2015"، من أجل مواجهة التحديات والإكراهات، التي يمكن أن يواجهها المغرب خلال هذه الفترة، عبر تعزيز الموارد البشرية، ووضع مشروع إدارة المهن بالمجموعة، الذي سيمكن من تحديد وتصنيف الأوراش الاستراتيجة المهمة، التي تقتضي المتابعة اللازمة. كما تطرق العلمي إلى مجموعة أخرى من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي والسياحي، التي من شأنها المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني.