علمت "المغربية"، من مصادر مطلعة، أن أفراد أسرة حارس ليلي يقطن بحي مبروكة بالدارالبيضاء، عثرت عليه أول أمس السبت، جثة هامدة في حالة تحلل متقدمة، بعد ما يقارب 16 يوما من وفاته في ظروف غامضة. لحظة نقل الجثة إلى مستودع الأموات (أيس بريس) وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الضحية يقطن في منزل مؤلف من ثلاثة طوابق رفقة إخوته، الذين ساءت، في الآونة الأخيرة، علاقتهم الأسرية مع الضحية الذي ما فتئ يتردد على منازل شقيقاته اللواتي يقطن بدورهن بالدارالبيضاء، وفي ظن من إخوته الذكور أن شقيقهم توجه عند إخواته الإناث لقضاء أيام بصحبتهن، لم يتحمل الإخوة عناء السؤال عن شقيقهم إلى غاية انبعاث رائحة كريهة من الطابق الأول الذي يقطن به، ليتبين في ما بعد أن شقيقهم جثة هامدة في حالة تعفن متقدمة. وبعد إشعار الشرطة، حل بمكان الحادث، عناصر الدائرة الأمنية 25، والشرطة العلمية، وممثلون عن السلطات المحلية، والوقاية المدنية الذين نقلوا الجثة إلى مستودع الأموات لتحديد أسباب الوفاة. في السياق نفسه، فتحت عناصر الشرطة القضائية التابعة للدائرة 25 تحقيقا مع المقربين من الضحية في سعي لتحديد ملابسات الحادثة وتحديد أسباب الوفاة.