ستعود الفرق المغربية لكرة القدم، اليوم السبت وغدا الأحد، للدفاع عن حظوظها في المنافسات الإفريقية. ويعقد المهتمون عليها أمل الحفاظ على الصورة الطيبة، التي رسمها المغرب الفاسي، بفوزه بكأسي الكاف، والسوبر الإفريقي، وكذا الوداد البيضاوي، الذي خاض نهائي عصبة الأبطال الإفريقية. وتنتظر الرجاء البيضاوي مهمة تبدو مستحيلة، أمام تشوم تشلسي الغاني، ضمن إياب الدور الثاني من دوري الأبطال، غدا الأحد، ابتداء من الثامنة ليلا، في المجمع الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، لأنه مطالب بإحراز ستة أهداف في مرمى منافسه، مع الحفاظ على نظافة شباكه، لتعويض خسارته المذلة (5 – 0) في مباراة الذهاب، وحجز تذكرة المرور إلى الدور المقبل. وعلى الواجهة ذاتها، سيسعى المغرب الفاسي، حين يستقبل ضيفه حوريا كوناكري الغيني، إلى حسم تأهله إلى الدور الموالي، ومواصلة تمثيل الكرة المغربية، معتمدا في ذلك على تجربته القارية ونتيجة الذهاب (1 – 1)، بعدما أحرز هدفا خارج قواعده. لكن الفريق الفاسي يعاني كثرة الغيابات بداعي الإصابات، إذ أكد حميد فضول، طبيب الفريق، ل"المغربية"، عدم جاهزية الحارسين أنس الزنيتي وإسماعيل كوحا، فضلا عن اللاعب شمس الدين الشطيبي. ولم يخف الطاوسي، مدرب الماص، في تصريح ل"المغربية"، تخوفه من صعوبة المباراة، التي قال إنها "تكمن في توفر الفريق الغيني على لاعبين مهرة". في المقابل، يستقبل الوداد البيضاوي إنفينسيل إليفن الليبيري، في إياب الدور الثاني من كأس "الكاف"، وهو يدرك أنه ملزم بتفادي أي مفاجأة، رغم أن له امتياز هدفين في مباراة الذهاب. وقال الإسباني فلورو، مدرب الوداد، ل"المغربية"، إن المباراة صعبة، وطالب لاعبيه بنسيان الفوز في مباراة الذهاب، والتركيز على ضمان بطاقة التأهل. أما النادي المكناسي، ممثل المغرب الثاني في المنافسة نفسها، فسيبحث عن نتيجة تؤمن له بلوغ الدور الموالي، عندما سيستقبل سيكونس الغاني، أحد فرق الدرجة الثانية، بعدما قطع نصف الطريق، إثر فوزه في قلب غينيا بثنائية نظيفة.