على إيقاع أغنية "مدرسة الحب"، لكاظم الساهر، التي كان يتغنى بها عبد العالي الغاوي، فاجأ رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، فعاليات نسائية مساء أول أمس الثلاثاء، بحضوره إلى المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، في الدورة الثانية من "مسارات نسائية". بنكيران يسلم بارودي الجائزة (سوري) واحتفت هذه الدورة بست نساء تألقن في مجالات أعمالهن، هن الصحافية ثريا الصواف، ومديرة الأخبار بالقناة الأولى، فاطمة بارودي، والكاتبة والطبيبة النفسانية، غيثة الخياط، والباحثة سعدى ماء العينين، والخبيرة العربية في التنمية، عاليا عبد الغني الدالي، والمطربة كريمة الصقلي. وسلم رئيس الحكومة، الذي كان مرفوقا بزوجته نبيلة بنكيران، جائزة التكريم لفاطمة بارودي، في ما اعتبر محاولة منه لامتصاص غضب الحركة النسائية، التي احتجت على تشكيلة الحكومة، التي لا تضم إلا امرأة واحدة، هي بسيمة الحقاوي من حزب العدالة والتنمية. وقدم بنكيران شهادة في حق الإعلامية بارودي، التي باذلته التحية، وقالت فيه وفي زوجته بيتا شعريا جميلا، ونوهت بعلاقتهما الزوجية، التي تبلغ 37 عاما. مفاجأة بنكيران طغت على الحفل النسائي، الذي تنظمه مؤسسة المسرح الوطني محمد الخامس بالرباط للسنة الثانية على التوالي، فكان هو وزوجته نجمي الحفل، الذي شهد، أيضا، حضور مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة، الذي قدم جائزة التكريم للإعلامية ثريا الصواف، وقدم شهادة قيمة في حقها، بحضور مجموعة من الفاعلين والفاعلات في الحقل الثقافي والفني المغربي. وحققت الدورة الثانية من "مسارات نسائية"، المنظمة بشراكة مع صندوق الإيداع والتدبير، نجاحا كبيرا، كما تميزت بحضور نوعي للعديد من الفعاليات، وشهادات عميقة للعديد من الفاعلين، في حق النساء المكرمات، نظير شهادة المؤرخ عبد الهادي التازي، في حق كريمة الصقلي، وأندري أزولاي، وفوزي الصقلي، اللذان قدما شهادتين جميلتين في حق الباحثة الصحراوية سعدى ماء العينين، والإعلامي عمر سليم، الذي قدم شهادة في حق ثريا الصواف، والإعلامية سميرة مغداد، التي قدمت شهادة في حق فاطمة بارودي.