تنظم شبكة النساء الصحفيات بالمغرب (RFJ)، يوم 10 مارس الجاري، حفلا تواصليا وترفيهيا، يحتضنه المنتجع السياحي مازاغان بيتش ريزورت، احتفالا باليوم العالمي للمرأة. وسيكون هذا الحدث، الأول من نوعه في تاريخ الشبكة الحديثة النشأة، مناسبة تلتقي فيها جميع الصحافيات الممارسات عبر المغرب، للتعارف والتبادل، وخلق نوع من التقارب بين عضوات الجسم الصحافي النسائي، الذي يمكنهن من مناقشة أفكارهن وقضاياهن المشتركة. وقالت خديجة العلوي، عضوة مؤسسة للشبكة، إن الحدث سيكون خاصا بالصحافيات المغربيات الممارسات للمهنة، وفرصة لهن للاجتماع في إطار حيوي وممتع، قصد التعارف وتوسيع دائرة الشبكة، وكذا وضع أسس عمل تشاوري للنهوض بحقوق المرأة الصحافية. كما سيتضمن برنامج التظاهرة حفلا لتكريم الإعلامية بديعة ريان، والصحافية المقتدرة فاطمة بوترخة، باعتبارهما وجهين إعلاميين قدما الكثير لهذا المجال، ونموذجين للأجيال الصحفية الشابة. وذكرت خديجة العلوي، في تصريح ل "المغربية"، أن الغاية من إنشاء مثل هذا التنظيم الخاص بالصحافيات، الذي تأسس يوم 4 نوفمبر2011، هي إعادة الاعتبار للنساء الصحافيات اللواتي ما زال يطلهن الحيف والتمييز في الوصول إلى مواقع المسؤولية داخل المؤسسات الصحفية، والتجند للدفاع عن هذه القضية بالتدخل لدى صانعي القرار، ومحاولة النهوض بأوضاعهن، والرفع من مستوى الصحافيات المتدربات، أو اللواتي ما زلن يتابعن دراستهن في المعاهد المختصة، من خلال مواكبة مجهوداتهن، والعمل على تنظيم دورات تكوينية لفائدتهن، إن اقتضى الحال. واعتبرت خديجة العلوي، وهي رئيسة تحرير مجلة famille actuelle أن انخراط جميع الصحافيات المغربيات في هذا المشروع، تفرضه حركية الدمقرطة، التي يعرفها المغرب حاليا، وبالتالي "فهن مدعوات إلى القيام بدور أساسي في التكريس لقيم التحرر والتطور المجتمعي".