في إطار تعزيز وجهتها السياحية، أطلقت محطة "مازاغان بيتش ريزورت" بالجديدة، الجمعة الماضي، سهرة موسيقية حية، مع مطرب الراي الشهير خالد، والفنانين المغربيين الشابين، حاتم عمور ونبيلة معن. الشاب خالد رفقة الفنانة المغربية نبيلة معن في سهرة مازاغان (خاص) الحفل الموسيقي الخاص، الذي يروم الترويج لثاني مشروع يرى النور، في إطار "المخطط الأزرق" بعد محطة السعيدية، يعد النسخة الثانية من سهرات "ليالي مزاغان"، بعد إحياء الفنانة اللبنانية إليسا، والفنانين المغربيين، محمد رضا، والمعلم غانيا، لأولى سهرات المجمع السياحي. وعرفت الندوة الصحفية، التي نظمها مركب "مزاغان بيتش ريزورت"، بعيد وصول الفنان الجزائري بساعة واحدة، حضورا مكثفا لأهل الإعلام والفن في المغرب والخارج، تحدث فيها الشاب خالد عن لون الراي، الذي فتح له أبواب العالمية، فألبسه تاج "الملك"، وعن ألبومه الجديد، الذي سجله بطريقة مباشرة، ورسم خطواته على وقع ألوان "الحرية"، فحقق نجاحا ساحقا في أوروبا، وحصد مبيعات تجاوزت ثلاثة ملايين نسخة في أقل من شهر واحد، وعن وقوفه على مسرح "لاس فيغاس"، كأول فنان عربي يغني بمدينة الألعاب والمال، كما تحدث عن الحفلة التاريخية التي جمعته بالفنان المصري، محمد منير، إذ تجاوز عدد الحضور فيها، مائة وثلاثين ألف متفرج، فسجل كأعلى حضور لسنة 2009، في تاريخ المطربين العرب، رغم تشنج علاقات الشارعين، الجزائري والمصري، بسبب كرة القدم. إلى جانب الفنان خالد، حضر الندوة كل من الفنانين الشابين، حاتم عمور، ونبيلة معن، وأجابا عن أسئلة الصحافيين، المتعلقة ببدايتهما الفنية، وأعمالهما المستقبلية، ليفتتحا السهرة الثانية من "ليالي مزاغان" بباقة من أغانيهما الأخيرة، قبل أن يطل "ملك الراي" على الحضور، ملهبا قاعة العرض، بأغاني من ألبومه الجديد، مثل "أنا المغبون" و"لاليبيرتي"، وأغاني من ريبرطواره الفني الجميل، أيقظت في نفوس المتفرجين الحماس لمدة ساعتين ونصف. السهرة الحية، عرفت حضور العديد من الوجوه الإعلامية والفنية الشهيرة، وبعض الشخصيات اللامعة، مثل القنصل الأميركي في المغرب، الذي ردد خلال الحفل، أنه من معجبي الفنان الجزائري.