تنظم جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان، تحت الرعاية السامية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، مؤتمرا دوليا لمراقبة السرطان في الشرق الأوسط وإفريقيا، تحت عنوان "أي استراتيجية للوقاية من سرطان الرحم؟ وأي استراتيجية للتعاون والولوج إلى العلاج من السرطان في الشرق الأوسط وإفريقيا؟. وقال بلاغ من الجمعية، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إن هذه التظاهرة الدولية، التي تنظم من 12 إلى 14 يناير الجاري، بحدائق الغولف بالاص بمراكش، بتعاون مع المنظمة العالمية للصحة، ووزارة الصحة، والصندوق الاجتماعي لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، ستشارك فيه السيدات الأوائل الممثلات لبلدان الشرق الأوسط وإفريقيا. ومن المقرر أن يبحث المؤتمر موضوع الوقاية من سرطان عنق الرحم، والولوج إلى العلاجات، والتعاون الدولي في هذا المجال، وسينشط الأشغال والمواضيع المطروحة، فريق يتكون من الشخصيات العلمية من مستوى عال، ومهنيين من الصحة العمومية، المنتمين إلى الدول المشاركة، ومختلف المنظمات الدولية العاملة المنتسبة إلى المجتمع المدني، العاملة في مجال مراقبة السرطان، عبر العالم. وبعد ثلاثة أيام من الأشغال وجلسات العمل والأوراش، تختتم هذه التظاهرة الدولية بعقد جلسة عامة يقدم خلالها المنظمون التوصيات المنبثقة عن المؤتمر، كما تشهد الجلسة التوقيع على اتفاقيات مهمة، وتقديم والإعلان عن نداء مراكش. وتعمل جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان، مع مجموع شركائها، منذ 2005، لمواجهة ومحاربة السرطان، وهو هدف يكتسي أولوية كبرى في المغرب والمنطقة.