أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أول أمس السبت، بالجماعة القروية سيدي حجاج واد حصار (إقليم مديونة)، على تدشين دار للطالبة، جرى تشييدها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بكلفة تناهز 7,4 ملايين درهم. (ماب) وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المؤسسة، التي تهدف إلى تعزيز المنشآت الاجتماعية بالجهة، كما تعكس العناية السامية والاهتمام الموصول، الذي يوليه جلالة الملك لتحسين الظروف الاجتماعية للأشخاص المعوزين، خاصة منهم الشباب المدعوون للقيام بدور حيوي ونشيط في المجتمع. وستشكل هذه المنشأة، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 88 فتاة، فضاء للاستقبال والمواكبة، وتعزيز قدرات الفتيات القرويات المتمدرسات، والحد من ظاهرة الهدر المدرسي في صفوف الفتيات القرويات وتشجيع التمدرس. وتضم هذه الدار، التي جرى تشييدها على مساحة إجمالية تبلغ 2617 مترا مربعا، على الخصوص، إدارة، وعيادة للتمريض، وقاعة متعددة الاستعمالات، وأخرى للدعم المدرسي، وقاعة للإعلاميات، ومطبخا ومطعما ومصبنة وأجنحة للنوم، ومكتبة وغرفتين للمربيات، وسكنا وظيفيا. وجرى تمويل إنجاز المشروع، الذي يندرج في إطار برنامج الهشاشة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في إطار شراكة بين التعاون الوطني (5,69 ملايين درهم)، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية (1,37مليون درهم)، وجمعية الأعمال الاجتماعية لدار الطالبة سيدي حجاج واد حصار (331 ألف درهم).