عبر عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عن أمله في أن يحصد العداؤون المغاربة ميداليات، في دورة لندن للألعاب الأولمبية، صيف العام المقبل. ليربط المغرب حاضره بماضيه، حتى يكون الأولمبياد اللندني بوابة عودة ألعاب القوى المغربية إلى الواجهة الدولية. أحيزون الذي كان يتحدث، خلال حفل تكريم العدائين المغاربة المتألقين هذه السنة في مختلف مشاركاتهم القارية والعربية والدولية، قال إن احتضان المغرب للبطولة العربية وكأس القارات سنة 2014، مناسبة سانحة لانتزاع منتخبي المغرب وإفريقيا لقب الدورتين، مشيرا إلى أن بطولة إفريقيا ستكون بمثابة تحضير كأس القارات، وأنه بالنظر إلى المواهب الشابة المغربية، التي تألقت دوليا، فإن المغرب سيكون العمود الفقري للمنتخب الإفريقي، خلال كأس القارات. وخلال هذا الحفل، هنأ رئيس الجامعة المتوجين في هذه الاستحقاقات الدولية والقارية والعربية، سيما من الشباب الواعد والطموح، حاثا إياهم على مزيد من العمل والمثابرة، لرفع العلم الوطني خفاقا في الاستحقاقات المقبلة، في مقدمتها الألعاب العربية في نسختها الثانية عشرة، التي ستحتضنها العاصمة القطرية الدوحة، في الفترة الممتدة مابين 9 و23 دجنبر الجاري، فضلا عن الألعاب الأولمبية وبطولة إفريقيا وكأس القارات 2014. كما هنأ رئيس الجامعة الأطر الإدارية والطبية والتقنية على العمل المثمر والجاد، الذي تقوم به من أجل تكوين الخلف وبناء مستقبل ألعاب القوى الوطنية على أسس صلبة وقوية.