اكد حزب الحرية والعدالة المنبثق من الاخوان المسلمين تقدمه وفقا "للنتائج الاولية" لعمليات فرز بطاقات التصويت للمرحلة الاولى من اول انتخابات تشريعية في مصر بعد اسقاط نظام مبارك. وقال الحزب في بيان بثه على صفحته على موقع فيسبوك ان "النتائج الأولية تشير منذ بدء الفرز حتي هذه الساعة إلي تقدم قوائم حزب الحرية والعدالة, يليه حزب النور (السلفي) ثم الكتلة المصرية (ليبرالية)". واضاف البيان ان النتائيج الاولية تشير كذلك الى "الاستبعاد الشعبي لفلول الحزب الوطني (الذي تم حله وكان يترأسه مبارك) سواء الذين خاضوا هذه الانتخابات من خلال احزاب تم تأسيسها بعد الثورة او من خلال احزاب كانت قائمة بالفعل". واكدت وسائل الاعلام المصرية صباح الاربعاء ان جماعة الاخوان المسلمين تتصدر نتائج الانتخابات. وقالت صحيفة الاهرام الحكومية ان "الاسلاميين والليبراليين في المقدمة, الاحزاب القديمة تتراجع". واوضحت الصحيفة ان حزب الحرية والعدالة المنبثق من جماعة الاخوان وحزب النور السلفي متقدمان في ست من المحافظات التسع تليهما الكتلة المصرية (ائتلاف احزاب ليبرالية)". واضافت الصحيفة انه "في اكثر من دائرة وخصوصا في المناطق الريفية يأتي الاسلاميون في المقدمة في حين ان فرصهم تقل في المدن الكبيرة". وقالت صحيفة الشروق المستقلة ان "المؤشرات الاولية تشير الى حصول حزب الحرية والعدالة على 47في المائة من الاصوات في حين فازت الكتلة المصرية ب 22 في المائة". واكدت صحيفة المصري اليوم المستقلة كذلك ان التقديرات الاولية تشير الى تقدم حزب الحرية والعدالة, في حين ان السلفيين والليبراليين يتنافسون على المرتبة الثانية. وكانت عمليات الاقتراع انتهت مساء الثلاثاء من دون وقوع مشكلات ما اعتبره المجلس العسكري الممسك بزمام السلطة منذ اسقاط مبارك نجاحا كبيرا له بعد قرابة اسبوعين من التظاهرات المطالبه بتركه السلطة فورا والتي تخللتها اشتباكات دامية اوقعت 42 قتيلا. وشهدت مكاتب الاقتراع اقبالا كبير من الناخبين خصوصا الاثنين. واكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات عبد المعز ابراهيم ان نسبة المشاركة "اكبر من المتوقع".