أكد حزب التجمع الوطني للأحرار أنه اختار بكل وعي ومسؤولية ودفاعا عن مشروعه الحداثي الديمقراطي الاصطفاف في المعارضة. وذكر الحزب، في بلاغ أصدره عقب اجتماع مكتبه التنفيذي، أمس الثلاثاء، أنه احتراما للمنهجية الديمقراطية وترجمة لنتائج الانتخابات، التي مرت في جو نزيه وشفاف، "فإن التجمع الوطني للأحرار اختار بكل وعي ومسؤولية، ودعافا عن مشروعه الحداثي الديموقراطي، الاصطفاف في المعارضة التي بوأها الدستور الجديد مكانة متميزة، حتى تتمكن بلادنا من التأسيس لديمقراطية فعالة ومسؤولة". وكان حزب الأصالة والمعاصرة أكد، يوم الأحد المنصرم، تموقعه في المعارضة، معلنا عن تشبثه ب "التحالف من أجل الديمقراطية". وذكر بلاغ أصدره المكتب الوطني للحزب، في ختام اجتماع عقده في اليوم نفسه، أن الحزب يؤكد "تموقعه في المعارضة، واضطلاعه بدوره الدستوري والسياسي كاملا خدمة لقضايا الوطن والمواطن وللبناء الديمقراطي". وأعلن عن تشبثه ب "التحالف من أجل الديمقراطية، أرضية وبرنامجا"، وأكد عزمه على مواصلة العمل مع حلفائه "لتقوية بناء هذا الإطار، ودعم مكانته وسط المواطنين، والمساهمة في الارتقاء بأدائه داخل المؤسسات ولدى الرأي العام، بما يعزز التنزيل الديمقراطي الحداثي للدستور، وترجمة المبادئ والتوجهات التي أعلنها".