سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ذاتي تدعو إلى الدفاع عن تمديد اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي أشادت بتصويت لجنة الصيد البحري بالبرلمان الأوروبي لصالح توصية بالمصادقة على إبرام بروتوكول اتفاق بين الجانبين
أشادت النائبة بالبرلمان الأوروبي، رشيدة داتي، بتصويت لجنة الصيد البحري بالبرلمان الأوروبي، أول أمس الثلاثاء، لصالح توصية بالمصادقة على إبرام بروتوكول اتفاق حول الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب. داعية اللجنة الأوروبية إلى "الانخراط بشكل أكثر وضوحا" للدفاع عن هذه الاتفاقية، خلال الجلسة العامة في دجنبر المقبل. كما أعربت داتي، في بلاغ لها، عن ترحيبها بموافقة اللجنة، مشيرة إلى أن الأمر يحتاج الآن إلى تجسيد هذا الموقف في الجلسة العمومية المقرر عقدها في دجنبر بستراسبورغ. ولاحظت داتي أن رفض المصادقة على هذا البروتوكول، على النحو الذي اقترحه المقرر، كان غير مبرر بالنظر للعناصر التي اعتمدها، والتي قالت إنها لم تكن مقنعة بالقدر الكافي. وأضافت أن هذا الرفض "كان سيكون أيضا، لا مسؤولا بالكامل"، خاصة أن "المغرب سمح، ومنذ عدة أشهر، تعبيرا منه عن تضامن كامل، بالتطبيق المؤقت للاتفاق دون الحصول على المقابل المالي الذي ينص عليه الاتفاق بهذا الخصوص". وذكرت وزيرة العدل الفرنسية سابقا، بأن هذه المبادرة المغربية مكنت صيادي 11 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي من مواصلة أنشطتهم دون انتظار موافقة البرلمان الأوروبي. وفي انتظار التصويت بالجلسة العمومية، قالت داتي "أدعو اللجنة الأوروبية، كما سبق لي أن فعلت أخيرا، في سؤال مكتوب، إلى الانخراط بوضوح أكبر للدفاع عن اتفاق كانت هذه اللجنة نفسها تفاوضت بشأنه وساهمت في وضع لمساته الأخيرة". وكان المغرب والاتحاد الأوروبي وقعا، في يوليوز الماضي، بروتوكول اتفاق جديد للصيد البحري يحدد إمكانيات الصيد البحري والمقابل المالي الذي تنص عليه اتفاقية الشراكة في قطاع الصيد البحري. وكان جرى بشكل مؤقت تمديد العمل بالاتفاقية السابقة، التي انتهت صلاحيتها في 27 فبراير الماضي، إلى غاية 27 فبراير 2012، حتى تتمكن مراكب الصيد الأوروبية من ممارسة أنشطتها في المياه المغربية. ويندرج هذا التمديد في إطار اتفاق الشراكة حول الصيد البحري، الذي يحدد المبادئ والقواعد والإجراءات المنظمة للتعاون في المجالات الاقتصادية والمالية والفنية والعلمية. يذكر أن لجنة الصيد البحري بالبرلمان الأوروبي صوتت، أول أمس الثلاثاء، لصالح تقرير معدل يوصي بالموافقة على الاتفاق، بأغلبية 12 صوتا، مقابل 8 وامتناع صوت واحد. ويمهد هذا التصويت الإيجابي الطريق للحصول على الموافقة النهائية على اتفاق الصيد البحري في الجلسة العمومية للبرلمان الأوروبي، التي ستنعقد بستراسبورغ في دجنبر المقبل.