سيحل وزير الشؤون الخارجية البريطاني، وليام هيغ، بالمغرب في زيارة رسمية، هي الأولى له، منذ تعيينه في هذا المنصب في ماي 2010، حسب بلاغ لوزارة الخارجية البريطانية. وأشاد هيغ، الذي تندرج زيارته للمغرب في إطار جولة له بالمنطقة، بمناخ التفاؤل الذي يسود المغرب. وقال إنها "لحظة تفاؤل وتغيير في المغرب وشمال إفريقيا عموما"، مشيرا إلى عزم حكومة بلاده على توسيع التزامها الديبلوماسي مع المملكة. وأضاف رئيس الدبلوماسية البريطانية أن حكومة بلاده "عاقدة العزم على توسيع التزامها إزاء المغرب وجيرانه، والعمل قدر المستطاع على دعم الإصلاح الاقتصادي والسياسي السلمي بالمنطقة". وأعرب المسؤول البريطاني، الذي نوه بالتقدم الذي حققه المغرب، عن الأمل في أن تسجل زيارته للمملكة "بداية تعاون أكثر وثوقا بين البلدين في السنوات المقبلة". وأكد أن "الوقت حان لنسج علاقة أكثر وثوقا بين المغرب وبريطانيا"، مضيفا أنه سيغتنم فرصة زيارته للمملكة لإطلاق مشاريع في إطار التعاون الثنائي. وعلى صعيد آخر، أشار الوزير إلى أن المباحثات التي سيجريها مع المسؤولين المغاربة ستتمحور، بالخصوص، حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.