قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، أمس الخميس، منح المغرب، رسميا، شرف تنظيم مباريات الجولة الأخيرة (دور المجموعتين) من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية لكرة القدم عناصر المنتخب المغربي الأولمبي جاهزة للدور الحاسم (سوري) بعدما اعتذرت مصر عن احتضان القاهرة هذا الدور، الذي سيقام في الفترة ما بين 26 نونبر و10 دجنبر المقبلين. وقال الاتحاد الإفريقي، في بلاغ له نشر على موقعه الرسمي على الإنترنت، إن مباريات التصفيات ستجرى بمدينتي مراكش وطنجة، في حين سيظل ملعب مولاي عبد الله في الرباط، وملعب فاس، ملعبين إضافيين. وترشح المغرب رسميا لاستضافة مباريات التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية مباشرة بعد إعلان الاتحاد المصري لكرة القدم، الاثنين الماضي، اعتذاره رسمياً إلى الاتحاد الإفريقي. وجاءت الأحداث الأخيرة في شوارع القاهرة، المتمثلة في اشتباكات بين المتظاهرين الأقباط وقوات الجيش والشرطة، لتطيح بتنظيم التصفيات الأولمبية في مصر، بينما برر الاتحاد المصري اعتذاره بتزامن موعد انتخابات البرلمان المصري مع موعد التصفيات الأولمبية، ما يتعذر معه التأمين والترتيب للتصفيات بالطريقة اللازمة. وكانت قرعة دورة التصفيات أسفرت عن مواجهات مثيرة بين المغرب والجزائر، مع نيجيريا والسينغال في المجموعة الثانية.