تمكن الفيلم المغربي الجديد "نهار تزاد تطفا الضو"، للمخرج محمد الكغاط، وبطولة رشيد الوالي وهدى الريحاني، من صدارة الأفلام المغربية الأكثر إقبالا بالقاعات السينمائية بالمغرب، خلال الأشهر الثلاثة الماضية. ملصق فيلم 'نهار تزاد تطفا الضو' (خاص) وحقق هذا الفيلم ما مجموعه 43 ألفا و495 تذكرة، من أصل 183 عرضا في مجموعة من القاعات الوطنية، متقدما على فيلم "شقوق" لهشام عيوش، الذي حقق ما يفوق 10 آلاف تذكرة، ثم فيلم "الجامع"، لمخرجه داود أولاد السيد، الذي جلب 8 آلاف و434 متفرجا، وفيلمي "الوتر الخامس"، لسلمى بركاشي، و"عمر قتلني"، لرشيد زم. وأشارت نتائج إيرادات شبابيك التذاكر، الصادرة عن المركز السينمائي المغربي، التي عرضت خلال انعقاد الدورة التاسعة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي بمدينة طنجة، إلى تصدر فيلم "جناح الهوى"، لعبد الحي العراقي، الأفلام المغربية الأكثر مشاهدة من قبل جمهور القاعات السينمائية الوطنية، خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، محققا ما مجموعة 67 ألفا و226 متفرجا، من أصل ألف و483 عرضا، متبوعا بفيلم "نساء في مرايا"، لسعد الشرايبي، الذي استقطب 45 ألفا و286 متفرجا، ثم فيلم "نهار تزاد تطفا الضو"، فيما حل في المركز الرابع فيلم "ماجد" لنسيم العباسي، وفي المركز الخامس، فيلم "البراق" لمحمد مفتكر. وخلصت النتائج ذاتها، التي حصلت "المغربية" على نسخة منها، إلى إقبال الجمهور المغربي على 6 أعمال وطنية، ضمن أقوى 30 عملا سينمائيا مغربيا وأجنبيا، عرضتها القاعات السينمائية الوطنية، خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2011. واحتل الفيلم المغربي "جناح الهوى" صدارة لائحة مختلف الأعمال، التي عرضتها القاعات المغربية، متقدما على الفيلم المصري "بون سواريه" (أمسية سعيدة)، الذي جسدت دور بطولته الممثلة غادة عبد الرازق، ثم الفيلم المغربي "نساء في مرايا"، متبوعا بفيلم "نهار تزاد تطفا الضو"، فيما حل خامسا في اللائحة ذاتها الفيلم المصري "زهايمر"، لبطله عادل إمام، بينما توزعت جنسيات الأفلام الأخرى، إلى جانب المغرب ومصر، بين الهند، والولايات المتحدة الأميركية، وإنجلترا، وفرنسا، وألمانيا. من جهة أخرى، أشارت الإحصائيات ذاتها إلى أن شهر شتنبر الماضي عرف تنشيط 67 شاشة عرض في 43 قاعة سينمائية، موزعة بين مدن الدارالبيضاء، ومراكش، والرباط، وطنجة، وسلا، وأكادير، وأصيلة، ومكناس، وتطوان، ووجدة، وسطات.