أشاد سفير فلسطينبالرباط، أحمد صبح، مساء أول أمس الثلاثاء، في الرباط، بدعم المغرب المتواصل للقضية الفلسطينية. وأوضح صبح، خلال ندوة صحفية، في ختام حملة لجمع مليون توقيع لدعم طلب فلسطين الانضمام إلى الأممالمتحدة، أن "كل توقيع لمغربي ومغربية يعد رسالة قوية تؤكد الدعم والمساندة من شعب تميز عبر التاريخ بموقفه المبدئي في سبيل إحقاق حق الشعب الفلسطيني في أرضه، وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف". وأبرز في هذا الصدد، دعم المغرب لطلب فلسطين الحصول على العضوية بالأممالمتحدة، مشددا على دور الأحزاب السياسية والهيئات النقابية المغربية وموقفها الداعم لهذا الطلب. وقال صبح إن تسليم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة المنصرم، طلب الحصول على العضوية في الأممالمتحدة إلى الأمين العام للمنظمة، بان كي مون، كان يوما "فارقا بالنسبة للشعب الفلسطيني"، مشددا على أن هذا الطلب "لا يشكل عدوانا على أحد". من جانبه، أكد رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، محمد بنجلون الأندلسي، أن حملة جمع مليون توقيع تشكل دعما قويا للطلب الفلسطيني، لجعل المنتظم الدولي يقر بالدولة الفلسطينية، عبر حصولها على مقعد بالأمم كدولة حرة ومستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأشاد بالاستجابة الواسعة لكل شرائح المجتمع المغربي والتلقائية، التي عبرت عنها من خلال المساهمة في حملة التوقيعات، مشيرا إلى أن عدد التوقيعات بالرباط وحدها بلغ 103 آلاف توقيع. كما نوه بنجلون بالأحزاب السياسية والنقابات والمنظمات الحقوقية والصحف الوطنية، التي تجاوبت مع حملة جمع مليون توقيع، التي نظمتها الجمعية بتنسيق مع سفارة دولة فلسطين. يذكر أن المغرب جدد، يوم الاثنين المنصرم، بمقر الأممالمتحدة بنيويورك، "دعمه" لطلب السلطة الفلسطينية، المتعلق بحصول فلسطين على العضوية بالأممالمتحدة. وأكد الطيب الفاسي الفهري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أمام الدول الأعضاء خلال المناقشة العامة للدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المغرب يجدد "دعمه" لطلب السلطة الفلسطينية، في شخص فخامة الرئيس محمود عباس، لكي تصبح فلسطين عضوا بالأممالمتحدة كدولة ذات سيادة على أساس حدود 1967، وعاصمتها القدسالشرقية".