لقي شاب يبلغ من العمر حوالي 30 سنة، حتفه بعد ظهر أول أمس الثلاثاء، إثر سقوطه في حفرة ناجمة عن الأشغال، التي تعرفها شوارع وأزقة مدينة سطات خلال هذه الفترة. وعلمت "المغربية" أن الضحية، الذي يتحدر من حي درب الصابون بمدينة سطات، كان مارا بمحاذاة ورش الأشغال بشارع الجيش الملكي بمقربة من الثانوية التأهيلية الرازي، فسقط بإحدى الحفر التي كانت تحتوي على أدوات حديدية حادة، ما جعل الضحية يلقى حتفه على الفور نظرا لعمقها. وأضافت المصادر ذاتها أن الشاب الضحية كان ضريرا، لا يستطيع الرؤية، وهو ما ما جعله يسقذ في الحفرة، في ظل غياب حواجز أمنية تمنع مرور الراجلين، وانعدام علامات التشوير، التي تدل على أن هناك أشغال جارية بالمكان. وتمكن عمال الورش الموجودون بالقرب من مكان الحادث، من انتشال الجثة من داخل الحفرة، ووضعوها جانبا، كما انتقلت العناصر الأمنية بالمدينة رفقة عناصر الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث تمكنوا من السيطرة على الوضع وتنظيم حركة المرور، خاصة أن الحادث شهده عدد كبير من المواطنين، الذين كانوا على مقربة من الحفرة. وبعد الانتهاء من الإجراءات القانونية نقلت جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بسطات.