قال مصدر مطلع، ل"المغربية"، إن انفجار قنينة غاز هز مقهى راقية، بمدخل مدينة فاس، صباح أمس الجمعة، ما خلف 15 جريحا 3 منهم إصاباتهم وصفت ب"الخطيرة". الحريق خلف خسائر مادية جسيمة (الكويرتي) ونقل المصابون إلى المركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس لتلقي الإسعافات الأولية، في حين فتحت عناصر الشرطة القضائية، التي انتقلت إلى مكان الحادث، تحقيقا في الموضوع لكشف ملابساته، ومعرفة إن كان وراء الحادث مشتبه به. وحسب المصدر نفسه فإن أغلب المصابين من زبناء المقهى، إضافة إلى ثلاثة أشخاص كانوا في مطبخ المقهى، التي كانت إلى وقت قريب "فيلا" قبل أن يجري تحويلها أخيرا إلى مقهى. وإلى حدود ظهر أمس الجمعة، لم يتوصل رجال الأمن، الذين انتقلوا إلى مكان الحادث، إلى الأسباب الحقيقية وراء حادث انفجار قنينة الغاز، التي خلفت ذعرا كبيرا وسط السكان المجاورين للمقهى، في حين أجمعت الروايات الأمنية على أن تسرب الغاز كان سببا في الانفجار، الذي هز المقهى التي تتكون من طابقين. وقال مصدر أمني ل"المغربية" إن خسائر انفجار قنينة الغاز كبيرة، مضيفا أن جزءا من مطبخها انهار بشكل كامل، إضافة إلى تحطم عدد من التجهيزات التي تتوفر عليها المقهى المعروفة بوسط فاس. واستنفر الحادث، الذي وقع حين كانت عقارب الساعة تشير إلى الحادية عشرة والنصف صباحا، مختلف مصالح الأمن ورجال الوقاية المدنية، الذين انتقلوا إلى المقهى لإخماد الحريق، الذي تلا الانفجار مباشرة. وحسب "وكالة المغرب العربي للأنباء" فإن الانفجار العرضي لقنينة الغاز تسبب في إصابة 14 شخصا بجروح حالة أحدهم خطيرة. ووفقا للسلطات المحلية، فإن الحريق تسبب في خسائر مادية مهمة، وجرت السيطرة عليه بسرعة بعد تدخل عناصر الوقاية المدنية.