بشرى أهريش ممثلة مغربية متميزة من مواليد مدينة سلا سنة 1975، استطاعت فرض نفسها في الساحة الفنية المغربية، من خلال مجموعة من الأعمال التلفزيونية والسينمائية. عشقها الأول والأخير هو المسرح، الذي شكل منطلق مسارها الفني. كان مسلسل "أولاد الناس" للمخرجة فريدة بورقية أول عمل تلفزيوني يعرف بهذه الممثلة الشابة للجمهور المغربي، بعدها اشتغلت في سيتكوم "لالة فاطمة"، وأبدعت فيه بشكل لافت من خلال شخصية "حليمة"، التي قربتها أكثر من الجمهور المغربي، ليتوالى حضورها في عدة أعمال أخرى، مثل "لاباس والو باس"، و"كول سانتر"، و"هذا حالي"، و"شمس القنديل"، إلى جانب بعض الأفلام السينمائية ك"الجامع"، و"طريق مراكش"، ثم "المكروم". ما رأيك في الأعمال الفنية المغربية المعروضة حاليا في شهر رمضان؟ أظن أن الإنتاجات المغربية ظلت هي نفسها، لا تخرج عن إطار المنافسة الوطنية الضيقة، الذي يعود لقلة القنوات التلفزيونية وضعف الإنتاج. لا أنكر أن هناك أعمالا فنية مغربية جيدة، لكن أنا أرغب فعلا في منافسة على المستوى الدولي أو العربي، حتى نتمكن من تطوير الإنتاج المغربي الفني، وتحقيق انتشاره، وتسهيل التعامل مع اللهجة المغربية في العالم العربي، حتى نقرب جوانب مهمة من ثقافتنا وحضارتنا للمشاهد العربي. كيف تقضين يومك خلال شهر رمضان ؟ أسعى قدر الإمكان للتقليل من عملي الفني في شهر رمضان، وأقتصر في الغالب على عملي الإداري، وأقلل قدر المستطاع من السفر والتصوير للتفرغ لعبادة الله من خلال الصلوات، وقضاء أوقات ممتعة مع عائلتي، ومشاهدة مجموعة من المسرحيات والأفلام، التي تعرض خلال هذا الشهر. ما هو أول عمل قدمته خلال شهر رمضان ؟ أول عمل رمضاني لي كان سلسلة "لالة فاطمة"، وكان تجربة ناجحة لقيت صدى جيدا لدى الجمهور المغربي. ما هي متمنياتك في هذا الشهر الكريم؟ بشكل عام أتمنى مغربا جديدا، وأتمنى إنصاف الفن والإبداع في كل المجالات، سياسيا واقتصاديا وإعلاميا، لأنه من خلال هذه المجالات، يمكن توفير المناخ الجيد والصحي لتطور الفن وازدهاره.