تتابع الفنانة اللبنانية نادين صعب، مسارها الفني بثبات، محققة مجموعة من النجاحات، التي بدأتها مطلع الصيف الجاري، بشهادة العديد من المتتبعين لأوضاع الوسط الفني. وواختارت نادين صعب، أغنية "يا لاللي"، التي حققت نجاحا ونالت إعجاب الجمهور في مختلف الدول العربية، للعودة بقوة إلى الساحة. وتستعد صعب لطرح جديدها الفني، إذ تسجل مجموعة من الأغاني المنوعة، بعد أن طرحت أغنية باللهجة المصرية، كمفاجأة للجمهور، في إطار مهرجان الأغنية الشرقية المنظم من طرف قناة "إم تي في"، وسط بيروت أخيرا. وتحضّر نادين صعب لأغنية خليجية باللهجة البيضاء، من كلمات الشاعر ريمون لطي، وألحان جهاد فرح، وأنهت تسجيل ألبوم طربي منوع من المتوقع طرحه في الأسواق مطلع شهر شتنبر المقبل. وكانت نادين، حلت ضيفة على برنامج "مع رابعة"، الذي تقدمه الإعلامية رابعة الزيات عبر قناة "الجديد". وعن مسارها الفني، تقول نادين صعب، إنها تسير بخطى ثابتة، منذ بدايتها الفنية قبل 15 سنة، وتسعى إلى خلق استقلاليتها الفنية، مضيفة "أنا مثلي مثل فنانات جيلي، ولا ينقصني شيء". وكشفت نادين، في حوار سابق مع "المغربية"، أنها تفكر جديا في تحضير أغنية باللهجة المغربية، لكنها أكدت أنها ستحاول اختيار أغنية من التراث المغربي، لتعيد توزيعها بشكل مختلف، على أن تفكر في تقديم أغنية مغربية خاصة بها، في خطوة موالية، وأكدت نادين، أنها من المعجبات بأغنية "ياك آ جرحي"، للفنانة المغربية نعيمة سميح. واعتبرت صعب أن الأغنية المغربية، للأسف، لم تنل حقها بالخارج، رغم توفرها على فنانين كبار في الأغنية المغربية، يتمتعون بأصوات قوية، فضلا عن تقديم الأغنية المغربية لمجموعة من الكلمات الجميلة، التي منحتها قوة، مشيرة إلى أن ضمان نجاح الأغنية المغربية، لن يتأتى بالاهتمام بتطوير تقديمها إلى محيطها الخارجي.