انتخب محمد الساهل، بالإجماع، كاتبا وطنيا لحزب جبهة القوى الديمقراطية، خلال الدورة الاستثنائية للجنة الوطنية الموسعة، التي انعقدت في مدينة آسفي ليلة أول أمس الثلاثاء. وقال الساهل، في كلمة مقتضبة بعد انتخابه، إن التزامه بهذه المسؤولية يتطلب مساعدة الجميع له، ملتزما بجعل "الحزب إطارا ديمقراطيا شفافا، تؤخذ كل قراراته بطريقة جماعية، وإطارا سياسيا حداثيا ديمقراطيا، والتعهد بأن تعمل جبهة القوى الديمقراطية بآلية التناوب على المسؤوليات، بعيدا عن الزعامات الخالدة، التي أصبحت تضر بالتنظيم". وتضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية للجنة الوطنية الموسعة لجبهة القوى الديمقراطية تقريرا للناطق الرسمي ل "الحركة التصحيحية" بالحزب، أكد من خلاله أنه اطلع على "العقود وعلى وثائق الشركة، التي اشترت العقار"، موضوع اتهام موجه ضد التهامي الخياري، الكاتب الوطني "السابق" ، بشأن "اختلالات في بيع أرض مملوكة للحزب لإحدى الشركات". وأضاف التقرير أن "المحكمة رفضت دعوى استعجالية أقامها الخياري ببطلان الاجتماع الاستثنائي للجنة الوطنية، الذي عقدته الحركة التصحيحية بالدارالبيضاء، والذي أفضى إلى إقالة الكاتب الوطني للجبهة، ومدير ورئيس تحرير جريدة الحزب "المنعطف"، وهو ما يعني يضيف التقرير أن الاجتماع انعقد في أجواء سليمة، من الناحية القانونية". وخولت اللجنة الوطنية الموسعة، في دورتها الاستثنائية المنعقدة بآسفي، "الكاتب الوطني الجديد، محمد الساهل، جميع الصلاحيات لاختيار أعضاء المكتب التنفيذي وجميع الهياكل المساعدة له، وكذا السهر على تنظيم هيكلة جديدة للحزب".