علمت "المغربية" أن مصلحة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الأولى بالرباط، أحالت طيلة الأسبوع الجاري، على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية ومحكمة الاستئناف بالرباط، مجموعة من المتهمين من أجل تكوين عصابة إجرامية، والاتجار في المخدرات والخمور، والضرب والجرح الخطيرين، واعتراض سبيل المارة، والسكر العلني، وإحداث الفوضى. وأكد مصدر مطلع أن حملات تمشيطية واسعة النطاق، شملت الأحياء التابعة للمنطقة الأمنية الأولى، منها المدينة القديمة، وديور الجامع وحي المحيط، شارك فيها عناصر الشرطة القضائية، وقوات الأمن العمومي، أسفرت عن وضع أشخاص عديدين، تحت تدبير الحراسة النظرية، وقدموا للنيابة العامة، بعد تورطهم في ظواهر إجرامية مختلفة. وأشار المصدر ذاته إلى أن أربعة متهمين توبعوا من أجل الاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة، من بينهم شخص مبحوث عنه من أجل الضرب والجرح الخطيرين والاتجار في المخدرات، إضافة إلى حارس ليلي بحي المحيط، الذي اتخذ من المرآب الذي يحرسه ليلا، فضاء للاتجار في الأقراص المهلوسة ومخدر الشيرا. في موضوع ذي صلة، أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في الرباط، شخصين من ذوي السوابق القضائية في السرقات الموصوفة، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، بتهم السرقة الموصوفة، وحيازة سلاح أبيض والتهديد به. وأوقفت عناصر الأمن في الرباط، الموقوفين البالغين على التوالي 25 و28 سنة، بعد توصل الدوائر الأمنية بشكايات من مجموعة من مالكي دور سكنية، أشاروا فيها إلى تعرض منازلهم للسرقة من طرف مجهولين. وبناء على الشكايات المتوصل بها، تكلفت فرقة تابعة للشرطة القضائية بالتحري في القضية، أسفرت عن إيقاف المتهمين، اللذين اعترفا باقترافهما مجموعة من عمليات السرقة، حدداها في تسع عمليات، طالت شققا سكنية في مدينة الرباط، حيث كانا يقتحمان المباني السكنية ويعمدون إلى تكسير أقفال الباب الرئيسي، واقتحام المنزل وسرقة كل المواد الخفيفة الوزن ذات القيمة المالية المرتفعة، حيث اقتصر انتباههما على الحلي والأجهزة الإلكترونية والمبالغ المالية. وعلاقة بالموضوع، أحالت عناصر المصلحة الأمنية ذاتها، شخصين من ذوي السوابق القضائية على الوكيل العام للملك في الرباط، من أجل تكوين عصابة إجرامية والنهب والسطو على الضحايا، والسرقة بالشارع العام، تحت التهديد بالسلاح الأبيض. الموقوفان كانا يعترضان سبيل المواطنين، الذين يترددون على الحدائق العمومية بيعقوب المنصور، وبعد التحقيق معهما، تأكد تكوينهما خلية إجرامية تتعاون مع شخص آخر، واعترفا بتنفيذهما أزيد من 15 عملية، حيث كانا يجردان الضحايا من المجوهرات، والهواتف المحمولة، والمبالغ المالية، تحت التهديد بالسلاح الأبيض.