بمناسبة الذكرى 12 لعيد العرش المجيد، بادرت الرابطة المتوسطية لأصدقاء المغرب (ALMAMA)، في كل من فرنسا، وإسبانيا، والجمعية المتوسطية لحماية البيئة (سيم)، لمنطقة رون ألب الفرنسية، إلى تقديم مساعدات طبية واجتماعية، لفائدة بلدية قلعة السراغنة. جانب من الوفد المشارك في اللقاء (خاص) ويندرج هذا اللقاء التضامني، ضمن أهداف "رابطة البحر الأبيض المتوسط لأصدقاء المغرب"، "التي دأبت، منذ تأسيسها على إدماج برامج تنموية وإنسانية تهدف إلى الازدهار والنهوض بالتنمية، موازاة مع مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي خطط لها جلالة الملك محمد السادس"، كما تدخل في إطار "تعزيز التضامن والتقارب بين الشعوب". وتمثلت هذه المساعدات في سيارتي إسعاف مجهزتين بمعدات طبية، و280 سريرا طبيا مجهزا بأحدث التقنيات، و150 كرسيا متحركا، وألبسة وتجهيزات رياضية، من المنتظر أن تعزز قطاع الخدمات الصحية، ومساعدة المعاقين والفئات المعوزة في المدينة. وعبر نور الدين آيت الحاج، رئيس المجلس البلدي، في كلمة ترحيبية، عن اعتزازه بهذه المبادرة التضامنية النبيلة، التي تتزامن مع تخليد الذكرى الثانية عشرة لعيد العرش المجيد، ما يجعلها تكتسي طابعا خاصا لدى السكان والفئات المعنية بهذه المساعدات، على الخصوص، معربا عن الأمل في الانتقال بهذا التضامن إلى تعاون تشاركي حقيقي، يشمل مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وتبادل التجارب والخبرات بين الجهات المتوسطية.