اعتقلت عناصر الشرطة القضائية بمدينة مراكش، أمس الثلاثاء، أحد العاملين المكلفين بكاميرا المراقبة الخاصة بكازينو "السعدي"، يرجح أن يكون متورطا في سرقة 100 مليون سنتيم. ، بعد عملية السطو المسلح، التي استهدفت الكازينو المذكور، في الساعات الأولى من صباح يوم الاتنين الماضي، ليجري وضعه تحت الحراسة النظرية لإخضاعه لإجراءات البحث والتحقيق. وكانت فرقة أمنية من المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، بناء على تعليمات الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، فتحت تحقيقا في موضوع اختفاء 100 مليون سنتيم من كازينو "السعدي"، الذي سبق أن احتضن مجموعة من التظاهرات الدولية والوطنية في لعبة البوكير. واستمع المحققون، الذين انتقلوا إلى مكان الحادث، إلى عدد من المسؤولين والعاملين بالكازينو في محاضر رسمية لجمع بعض المعطيات، التي ستمكنهم من الوصول إلى المتورطين، وبالتالي فك لغز اختفاء المبلغ المالي المذكور. وعاشت مدينة مراكش على إيقاع العديد من السرقات المماثلة التي استهدفت مجموعة من الوكالات البنكية المتخصصة في تحويل الأموال، أبرزها عملية السطو الهوليودية، التي تعرضت لها وكالة بنكية تابعة للبنك المغربي للتجارة والصناعة بحي السعادة من طرف شخصين مقنعين ومدججين بالأسلحة البيضاء، ونجاحهما في الاستيلاء على 72 مليون سنتيم.