أوقفت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، أول أمس الأربعاء، فتاة تدعى خديجة بحي المسيرة، وبحوزتها ورقة نقدية مزيفة من فئة 200 درهم.وأثناء إخضاعها لإجراءات البحث والتحقيق، دلت المحققين على مزودتها بالورقة النقدية المزيفة، ليجري الانتقال رفقتها إلى منزل صديقتها سمية بحي المحاميد 3، لمباشرة التحريات الأولية، وإجراء عملية تفتيش بالمنزل المذكور، انتهت بالعثور على أوراق نقدية مزيفة من فئة 200 درهم و50 درهما، وحاسوب متنقل وجهاز سكانير، يستعملان في نسخ الأوراق النقدية المزيفة والعمل على ترويجها في مدينة مراكش. وجرى حجز النقود والمعدات واقتياد المتهمتين، اللتين تتراوح أعمارهما ما بين 26 و30 سنة، إلى مخفر الشرطة القضائية بجامع الفنا، لإخضاعهما لتدابير الحراسة النظرية. وفتحت عناصر الشرطة القضائية بالمصلحة الولائية بجامع الفنا تحقيقا في الموضوع، للبحث في ظروف وملابسات القضية، بعد الاستماع إلى المتهمتين في محاضر قانونية، بناء على تعليمات الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش. وسبق للمصالح الأمنية أن فككت شبكة مكونة من ثلاثة شباب، من ضمنهم فتاة، متخصصة في تزوير الأوراق النقدية المغربية وترويجها في الأسواق المغربية، بعد المراقبة السرية، التي فرضتها عناصر الشرطة على المنزل، الذي كانوا يستغلونه بحي القصبة بالمدينة العتيقة في عملية استنساخ الأوراق النقدية، باستعمال جهازي الكومبيوتر والسكانير. وجرى حجز وسائل التزوير رفقة 80 ورقة نقدية من فئة 200 درهم، و10 أوراق نقدية من فئة 100 درهم، تبين أنها مزورة.