فككت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، يوم الجمعة الماضي، شبكة مكونة من سبعة شباب، تتراوح أعمارهم بين 20 و35 سنة، من ضمنهم شابان متحدران من مدينة الدارالبيضاء، متخصصان في ترويج الكوكايين، على المستهلكين بمراكش، خصوصا بحي جيليز، أحد أرقى الأحياء بالمدينة الحمراء. وقادت التحريات والأبحاث الأولية، التي باشرتها مختلف عناصر الشرطة القضائية، بالمصلحة الولائية، بجامع الفنا، بعد توصلها بمعلومات حول نشاط الشبكة، إلى اعتقال المتهم الرئيسي الملقب ب"المكناسي"، الذي دل المحققين، أثناء إخضاعه لإجراءات البحث والتحقيق، عن باقي أفراد الشبكة، التي ضبطت بحوزتها حوالي 40 غراما من الكوكايين، يستعدون لترويجها على المستهلكين بالملاهي الليلية، بحي جيليز المعروف بالحي الأوروبي. وأحيل المتهمون بعد إخضاعهم لتدابير الحراسة النظرية والاستماع إليهم في محاضر قانونية، صباح السبت المنصرم، في حالة اعتقال، على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، في انتظار إحالتهم على الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة نفسها لمحاكمتهم. وكانت فرقة أمنية تابعة للدائرة الأمنية التاسعة، أوقفت نهاية الشهر المنصرم، فتاة تدعى إخلاص، تتحدر من مدينة مكناس، تبلغ من العمر24 سنة، بعد الحراسة السرية والمراقبة الأمنية، التي فرضتها على إحدى الفيلات المفروشة، الموجودة بزنقة ابن عطية بحي جيليز، أثناء مغادرتها الفيلا المذكورة، التي كانت تقطنها، رفقة مطلقها، وبحوزتها لفافة بلاستيكية تحتوي على غرام من مخدر الكوكايين، كانت ترغب في تزويد أحد زبنائها، مباشرة بعد تلقيها معلومات تفيد أن أحد الأشخاص وخليلته، انتقلا إلى مدينة مراكش، قادمين من مدينة مكناس، على متن سيارة من نوع "داسيا"، جرى كراؤها من وكالة لكراء السيارات بالعاصمة الاسماعيلية، من أجل ترويج الكوكايين، على المستهلكين بالمدينة الحمراء.