أطلقت رئيسة جمعية النساء الصحراويات للديمقراطية وحقوق الإنسان، عائشة رحال، أول أمس الخميس، بلاس بالماس، نداء إلى المجموعة الدولية من أجل عودة مصطفى سلمى إلى أسرته بمخيمات تندوف. وأوضحت رحال، التي نظمت، أخيرا، بنواكشوط، يوم دعم وتضامن مع مصطفى سلمى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الأخير "يريد العودة إلى أسرته في تندوف"، مضيفة أن "على الحكومة الجزائرية و"البوليساريو" أن تحترما موقفه" بخصوص المبادرة المغربية للحكم الذاتي. وقالت إن "من حقه العودة إلى المخيمات للتعبير عن آرائه بكل حرية"، مبرزة أن الهدف من تنظيم هذا اليوم الذي حضرته الناشطة اللبنانية، رويدا مروة، يتمثل في تحسيس وإثارة انتباه الرأي العام الدولي إلى حالة مصطفى سلمى. وتساءلت عائشة رحال، التي دعت الأمين العام للأمم المتحدة، والمفوضية العليا للاجئين، والبرلمان الأوروبي، ومجموع منظمات حقوق الإنسان، فضلا عن وسائل الإعلام الإسبانية، إلى العمل على عودة مصطفى سلمى إلى أسرته في أقرب الآجال، عن سر إحجام بعض المنابر الإعلامية الاسبانية عن التطرق إلى حالة إنسانية تخص "أبا جرى فصله عن أبنائه". وذكرت بأن مصطفى سلمى تعرض للاعتقال، يوم 21 شتنبر2010، من طرف ميليشيات (بوليساريو)، لكونه عبر علنا عن رأيه وقدم دعمه للمشروع المغربي حول الحكم الذاتي بالصحراء. وتابعت أن (البوليساريو)، وتحت الضغط الدولي، سلمت مصطفى سلمى للمفوضية العليا للاجئين بنواكشوط، حيث يخوض حاليا اعتصاما للمطالبة بعودته إلى أسرته.