جرى، أول أمس الأربعاء، بالداخلة، التوقيع على اتفاقيات توأمة بين مدينة الداخلة، ومدينتي أوروسوغي ونابادجي سيفول السينغاليتين، ومدينة قدورة الفلسطينية، على هامش اللقاء الدولي الأول للشباب. ووقع هذه الاتفاقيات كل من رئيس المجلس البلدي للداخلة، سيدي سلوح الجماني، ورئيس مجلس مدينة أوروسوغي، سامبا سيري ديا، ونائب رئيس الجماعة القروية نابادجي سيفول أليو باديان، ومنسق العلاقات العامة للجنة الشعبية لمخيم قدورة، قايد أبو كويك، الذين يرافقون وفود شباب مدنهم المشاركة في اللقاء الدولي الأول للشباب بالداخلة. وجرى حفل التوقيع على هذه الاتفاقيات بمقر بلدية الداخلة، بحضور عمدة مدينة كريل (فرنسا) جان كلود فيلمان، الذي يقود وفدا من مدينته في اللقاء الدولي للشباب، بالإضافة إلى منتخبين وفاعلين محليين بالداخلة. وسلم رئيس المجلس البلدي للداخلة، بهذه المناسبة، مقترح اتفاق التوأمة إلى ممثل مدينة بيت لحم الفلسطينية، ورئيس الوفد الفلسطيني، الذي سيكلف بإحالته على أعضاء مجلس مدينته. وشدد الجماني على أهمية اتفاقيات التوأمة التي جاءت تتويجا للتبادل المثمر بين وفود المدن المشاركة في اللقاء الدولي الأول للشباب (السينغال وفرنساوفلسطينوألمانيا وبريطانيا والمغرب). وأعرب عن أمله في أن تساهم هذه الاتفاقيات في تعزيز التعاون والمبادلات بين المدن المعنية. وخلال حفل توقيع هذه الاتفاقيات، جرت تلاوة تصريح مشترك باسم الوفود المشاركة في لقاء الداخلة، عبر فيه المشاركون عن دعمهم للقضية العادلة للشعب الفلسطيني، وحقه في إقامة دولة مستقلة. وتعرف هذه التظاهرة، التي تتواصل إلى غاية 21 يوليوز الجاري، والتي ينظمها المجلس البلدي للداخلة، بتعاون مع بلدية كريل، مشاركة حوالي 70 شابا من مدن مارل (ألمانيا)، وبيندل (انجلترا)، وبيت لحم وقدورة (فلسطين)، ونابادجي سيفول وأوروسوغي (السينغال)، بالإضافة إلى المشاركين من مدينتي الداخلة وكريل. وتميز هذا اللقاء بتنظيم العديد من الأنشطة، من بينها ورشات للتنشيط وندوات حول مواضيع متنوعة (التربية والتكنولوجيات الحديثة، والتكوين المهني، والمساواة بين الرجل والمرأة، والبيئة، والتنمية البشرية، والصحة). كما نظمت زيارات لمواقع ومشاريع في مدينة الداخلة لفائدة عمداء ورؤساء الوفود المشاركة في هذه التظاهرة، بهدف تمكينهم من الاطلاع على مسلسل التنمية المحلية والبنية التحتية المهمة المنجزة في المنطقة.