عبر الفنان اللبناني، مارسيل خليفة، عن سعادته بالغناء ضمن فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الدارالبيضاء الدولي، مؤكدا أن سعادته كبرت في هذه الدورة، من خلال تكريم الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، الذي كانت تربطه به علاقة صداقة قوية. مارسيل خليفة أضاء سماء البيضاء مبرزا في الآن ذاته، أن درويش، كان من هواة زيارة المغرب، وليس غريبا أن يكرمه هذا البلد الذي شكل على مر العصور، بلدا مضيافا، وقبلة مفضلة للعديد من الفنانين والمثقفين. وأشار خليفة في حديث ل"المغربية"، إلى أن الجمهور البيضاوي تفاعل مع مختلف الفقرات الغنائية التي قدمها في هذا المهرجان، مؤكدا أن غناءه في الفضاءات الشعبية بمهرجان الدارالبيضاء، يجعله يقترب أكثر من الجمهور المغربي. وقال خليفة ل"المغربية"، إنه يحس بين الفينة والأخرى، كأنه ازداد في المغرب، وعشقه فضاء ومكانا، قبل جمهوره، وأنه دائما يشعر بقربه لهذا البلد العربي، الذي وصفه ب"العريق". وأضاف مارسيل خليفة، أن الموسيقى تساهم في تكسير الحواجز، وليس هناك فرق بين الجمهور، لأن الأغنية تصل إلى الجميع، بمختلف الفئات والأصناف. ويعكف المطرب اللبناني، الذي اشتهر بالأغاني الملتزمة، حاليا، على التحضير لعمل جديد هو عبارة عن مزيج بين الأوركسترا السمفونية، وبعض الآلات الموسيقية، من المنتظر أن يرى النور قريبا، فضلا عن عمل جديد للشاعر الراحل محمود درويش، الذي قال إنه يتريث في التحضير له، خاصة بعد رحيل درويش، الذي حمله مسؤولية كبيرة بتقديم الأفضل. وكان مارسيل خليفة، أحيى أمس الخميس، حفلا فنيا بحي سيدي البرنوصي، وحفل مماثل أول أمس الأربعاء بمنصة بن امسيك. من جهة أخرى، رفض صاحب أغنية "منتصب القامة"، خلال لقاء صحفي، أمس الخميس، الخوض في الحديث عن الحراك السياسي، الذي تعرفه بعض الدول العربية في الآونة الأخيرة.