حل الدولي المغربي مروان الشماخ، لاعب نادي أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، في المركز الثالث، ضمن قائمة أعدها موقع "أورو سبور" في نسخته العربية، لأفضل 30 لاعبا عربيا خلال الفترة الممتدة ما بين 2001 و2011 في حين احتل يوسف حجي، لاعب نادي نانسي الفرنسي لكرة القدم، المرتبة 12، وحسين خرجة لاعب أنتر ميلان الإيطالي لكرة القدم، المركز 22. وتحدث الموقع عن مهاجم أسود الأطلس ضمن ورقة عنونها ب"الشماخ.. مصدر شموخ العرب في أوروبا"، تطرق فيها أولا إلى مسيرته "بداية بفرنسا وتألق إنجليزي"، التي جاء فيها"اكتشفه صائدو المواهب لحساب نادي بوردو في عام 2000، عندما كان في السادسة عشرة من عمره، وخلال أول موسم له 2002-2003 شارك في 10 مباريات في بطولة الدوري الفرنسي مسجلا هدفا واحدا، مساهما في احتلال النادي المركز الرابع، وبالتالي التأهل للمشاركة في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي"، وتابع "تعاقد نادي بوردو مع مدرب برازيلي جديد هو ريكاردو غوميز، الذي استطاع استغلال مهارات الشماخ جيدا في موسم 2005-2006، وبعد تأرجح في المستوى حل صيف عام 2007، فجرى التعاقد مع لوران بلان، الذي استطاع أن يعيد الثقة إلى الشماخ، الذي قاد فريقه لبطولتي الدوري والكأس في عام 2008. وفي عام 2010 انتقل إلى آرسنال الانجليزي في صفقة حرة بعد نهاية عقده مع بوردو"، وأضاف"اختار الشماخ اللعب باسم منتخب بلاده الأصلي المغرب، وخاض أول مباراة دولية مع أسود الأطلس في عام 2003، ثم شارك في الأمم الإفريقية 2004 التي أقيمت في تونس والتي بلغ فيها المنتخب المغربي المباراة النهائية أمام أصحاب الأرض، وهو يساهم حاليا في تعزيز حظوظ بلاده لبلوغ نهائيات القارة في الغابون وغينيا الاستوائية 2012". وتطرق الموقع، ثالثا، إلى إنجازات الشماخ، حيث بلغ نهائي كأس الأمم الإفريقية رفقة المنتخب المغربي واكتفى بالوصافة بعد الخسارة (2-1) أمام المنتخب التونسي، وقاد نادي بوردو للفوز بأربعة ألقاب، البطولة الفرنسية (2008-2009)، كأس فرنسا موسمي (2006-2007) و(2008-2009)، كأس السوبر (2008-2009)، بالإضافة إلى اختياره أخيرا كأفضل لاعب عربي محترف في أوروبا للعام الثاني على التوالي في الاستفتاء السنوي لنجوم الرياضة العربية، من طرف الموقع نفسه. وتحدث الموقع ثالثا،عن إيجابيات وسلبيات اللاعب الشماخ، فبخصوص الجانب الأول، قال إنه "مهاجم قناص بالفطرة، ويمتاز بالسرعة ويجيد التعامل مع الكرات العالية، ويملك صفات احترافية تجعله مقربا من المدربين"، أما الجانب الثاني، فذكر أنه " لم يحقق مع المنتخب المغربي أي إنجاز كبير، ولم ينجح في حجز مقعد ثابت في التشكيلة الأساسية لآرسين فنغر، ويهتم بالموضة الصارخة ويظهر بشكل غريب أحيانا". وتحدث الموقع عن حجي أو "النجم الخجول"، صاحب المركز 12، كانت بدايته مع نانسي ثم باستيا فسطاد رين، والآن هو بصدد دراسة عروض من أوروبا والخليج العربي قبل اتخاذ القرار النهائي. بالمقابل، اعتبر الموقع نفسه، عميد الأسود خرجة، الذي جاء في المرتبة 22، "لاعبا متكاملا حسب آراء مجموعة كبيرة من المدربين، الذين تعاقبوا على تدريبه، فهو بدأ مساره مدافعا أوسط ثم مدافعا أيسر، قبل أن ينتقل إلى وسط الميدان الدفاعي، ليكتشف فيه المدربون كل يوم الجديد، حيث تحول أخيرا لصانع ألعاب وهداف. دخل المنتخب المغربي سنة 2004 ورافق الجيل الرائع الذي صنعه الزاكي في السنة نفسها، ولعب مدافعا أيسر ثم انتقل لوسط الميدان ليلعب رفقة غيريتس الدورين وسط الميدان الدفاعي والهجومي في الوقت نفسه والقائد الكاريزماتي القوي".