يواصل الدولي المغربي المهدي بنعطية، لاعب نادي أودينيزي الإيطالي لكرة القدم، حصد المزيد من الأصوات، في الاستفتاء الذي ينظمه موقع "فوت أفريك 365" الفرنسي، بخصوص أحسن لاعب إفريقي بالدوريات الأوروبية لموسم 2010-2011. ويتصدر بنعطية الترتيب العام لهذا الاستفتاء، بنسبة 61.91 في المائة من الأصوات المعبر بها، التي وصلت إلى ما يقارب 8181، متقدما عن السينغالي موسى سو، لاعب نادي ليل(12.75 في المائة) والكاميروني صامويل إيطو لاعب أنتر ميلان(7.07 في المائة) والإيفواري جيرفينهو، لاعب نادي ليل(5.46 في المائة) والغاني كيفين برينس بويتانغ لاعب نادي ميلان أ س (3.12 في المائة) والكونغولي يوسف مولومبو لاعب ويست بروميتش ألبيون الإنجليزي(2.49 في المائة) وأخيرا السينغالي بابيس سيسي لاعب فرايبورغ الألماني (1.86 في المائة). وسبق لموقع "غول"، أن اختار بنعطية أفضل لاعب عربي يمارس بالدوريات الأوروبية لموسم 2010-2011، وأرجع سبب هذا الاختيار إلى أن مدافع الأسود "حقق موسما باهرا للغاية مع فريقه الإيطالي أودينيزي بالدرجة الأولى، إذ شارك في 34 مباراة أحرز 3 أهداف. ورغم كون بنعطية يلعب في خط الدفاع، منح متابعي الدوري الإيطالي فكرة جيدة عن إمكانيات اللاعب العربي إذا ما أعدت بشكل طيب لدرجة بات معها مطلوباً للعديد من الأندية الإيطالية الكبرى، مع العلم أن أودينيزي ضمه إلى صفوف الفريق مجانا مطلع الموسم الماضي، في صفقة مجانية قادماً من كليرمون فوت الفرنسي الممارس بدوري بالدرجة الثانية الفرنسية". وجاء يوسف العربي، لاعب فريق كاين الفرنسي في المرتبة الثانية، ضمن استفتاء الموقع نفسه، في حين احتل عادل تاعرابت، لاعب كوينز بارك رانجرز المرتبة الخامسة. بالمقابل، أشاد الموقع بكل من حسين خرجة (أنتر ميلان) ومنير الحمداوي (أجاكس أمستردام الهولندي) ومروان الشماخ (أرسنال الإنجليزي). يشار إلى أن بنعطية، اختير ضمن أفضل خمسة، لاعبين في إطار أول موسم لهم بالدوري الإيطالي للموسم الحالي. يذكر أن بنعطية، منذ التحاقه بأودينيزي وهو يقدم عروضا جيدة، إلى درجة أن إدارة فريقه توصلت بشأنه بالعديد من العروض من أندية أوروبية، وهو ما دفع مسؤولو أودينيزي إلى تأكيد أن بنعطية ليس للبيع، لكونه أصبح لاعبا أساسيا في دفاع الفريق الإيطالي، وعنصرا لا يمكن التفريط فيه بالنظر إلى الدور الفعال، الذي بات يلعبه في خط الدفاع. يذكر أن بنعطية المولود في 17 أبريل من العام 1987، وقع عقدا مع أودينيزي يمتد لخمس سنوات، علما أنه تكون بمركز كليرفونتين، قبل أن يوقع أول عقد احترافي مع أولمبيك مارسيليا، الذي أعاره لفريق تور موسم 2006-2007، ومنها إلى لوريان، الذي أعاره بدوره إلى كليرمون فوت، كما سبق أن وجهت إليه الدعوة لحمل القميص الوطني المغربي للشباب، ولعب للمنتخب المغربي للكبار، إذ خاض أول مباراة دولية له مع المنتخب المغربي، ضد الكاميرون (0-0)، برسم الجولة الثانية من التصفيات المزدوجة (كأسا العالم وإفريقيا لعام 2010)، وقدم أداء ترك استحسانا، فكسب بذلك رسميته داخل أسود الأطلس، فأكدها خلال المباراة الأخيرة أمام المنتحب الجزائري(4-0)، في إطار كأس أمم إفريقيا لعام 2012، المقرر إقامتها بالغابون وغينيا الاستوائية، إذ تمكن من إحراز الهدف الأول(د 26)، كما أنه مرر كرة الهدف الثاني الذي وقعه مروان الشماخ(د 39)، بالموازاة شكل صمام الأمان لخط دفاع أسود الأطلس.