أكدت منظمة التعاون الإسلامي (منظمة المؤتمر الإسلامي سابقا)، أول أمس الخميس، من العاصمة الكازاخية، استانة، دعمها لجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الحفاظ على الوضع القانوني للقدس الشريف، وضمان هويتها الحضارية. وأبرز إعلان استانة، الصادر عن الدورة 38 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي اختتمت أشغالها اليوم الخميس، "دعم المنظمة لجهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في الحفاظ على الوضع القانوني لمدينة القدس الشريف وضمان هويتها الحضارية ورموزها الدينية والثقافية، والتصدي للمحاولات الإسرائيلية الرامية الى تغيير معالمها". كما ثمن إعلان استانة "الدور الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف، من خلال المشاريع والأنشطة التي تنجزها في المدينة المقدسة، تنفيذا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس". وتميزت هذه الدورة بانتخاب المغرب في لجنة الخبراء المكونة من 18 عضوا والمنبثقة عن الهيئة الدائمة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي. كما تميزت الدورة بإصدار قرار تغيير اسم وشعار منظمة المؤتمر الإسلامي إلى منظمة التعاون الإسلامي. وخلال هذه الدورة، ترأس الوفد المغربي، الذي كان يضم سفير المغرب لدى روسيا المعتمد بكازاخستان، عبد القادر الأشهب، وعددا من أطر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، وممثلي المغرب لدى منظمة التعاون الإسلامي، لطيفة اخرباش، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون.