تلوح في الأفق تغييرات كثيرة داخل بيت الاتحاد الزموري للخميسات، العائد مجددا إلى قسم الصفوة، سيما في ما يخص الإدارة التسييرية، التي من المرتقب أن تشهد تغييرات جذرية خصوصا منصب الرئاسة، خلال الجمع العام العادي، المقرر تحويله إلى استثنائي لانتخاب رئيس جديد للفريق خلفا لمحمد الكرتيلي، الذي ارتأى عدم الاستمرار في منصبه، رغم أن ولايته الانتخابية ما زالت متواصلة. وأوضحت مصادر "المغربية" من داخل إدارة فريق الاتحاد الزموري للخميسات، أن عمر الفداوي، رئيس اتحاد الخميسات، فرع كرة الطاولة، يعتبر أبرز المرشحين لخلافة الكرتيلي. وفي سياق متصل بأخبار الفريق الزموري، لم يجر بعد الحسم في قضية الصراع القائم بين المكتب المسير الحالي، برئاسة محمد الكرتيلي، والمكتب المسير الذي جرى انتخابه منتصف الموسم الماضي، الذي يرأسه إدريس شيبار، إذ ما يزال الملف مركونا في رفوف جامعة الكرة. وكشف مصدر ل "المغربية" أن تراكم المشاكل جعلت المكتب المسير للفريق الزموري، يؤجل التفاوض مع أي ناد من أجل جلب لاعبين جدد لتعزيز الفريق، المقبل على خوض أول بطولة احترافية في المغرب، كما أجلت إدارة الفريق النظر في عدد من المراسلات التي توصلت بها من فرق وطنية ترغب في التعاقد مع بعض اللاعبين الزموريين. وقررت الإدارة التقنية لفريق اتحاد الخميسات، الشروع في التحضير للموسم المقبل، نهاية الشهر الجاري، رغم غياب مدرب يقود الفريق، بعدما رفض عبد العزيز كركاش، الذي درب النادي، الموسم الماضي، وينتظر أن يشرف المدرب المساعد، خالد المخنتر، على التداريب التحضيرية، إلى غاية التعاقد مع مدرب جديد. ومن المرتقب أن يعلن المكتب المسير الحالي، موعد الجمع العام العادي السنوي، مباشرة بعد انتهاء مكتب الحسابات، الذي تعاقد معه الفريق للقيام بافتحاص مالية الفريق، تمهيدا لإنجاز التقريرين المالي والأدبي، وفي هذا الصدد، أكد مصدر "المغربية" أن ميزانية فريق اتحاد الخميسات للموسم الرياضي الماضي لم تتجاوز 750 مليون سنتيم. ونجح فريق اتحاد الخميسات، في العودة السريعة للقسم الأول، بعدما تمكن من اختطاف البطاقة الثانية، بعد صراع كبير مع فريق بلدية أيت ملول، إذ نجح الزموريون في الانفراد بالرتبة الثانية، برصيد 61 نقطة، جمعها من 17 فوزا، وعشرة تعادلات، مقابل تعرضه للخسارة في سبع مباريات.