رحل الحسين عموتة، المدرب السابق للفتح الرياضي إلى قطر، للإشراف على فريق السد لمدة ثلاثة مواسم، كمدير تقني يشرف على جميع الفئات العمرية للفريق القطري، إلى جانب تدريبه فريق الكبار بدوري النجوم القطري. وأوضحت مصادر مقربة من الإطار المغربي ل"المغربية" أن الفريق القطري فتح قناة التواصل، منذ مدة، مع عموتة، خصوصا بعد تألقه رفقة الفريق الرباطي، وتمكنه من انتزاع لقب الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، الموسم الماضي، بفريق يغيب عنه النجوم، إذ انعكس العمل الكبير، الذي قام به عموتة، إيجابا على الفريق، وساهم في خلق الانسجام بين اللاعبين، وتوظيف إمكانياتهم بأحسن شكل، ما مكنه من الإطاحة بأعرق فرق القارة في طريقه نحو اللقب. وأوضحت المصادر ذاتها أن حسين عموتة اشترط قبل توقيعه على العقد مع الفريق القطري، توسيع صلاحيته في الفريق وعدم تقييده أو الضغط عليه، إذ منحت إدارة السد لعموتة كامل الصلاحية في وضع مخطط مستقبلي علمي لكل الفئات العمرية للنهوض بالفريق. ولم ينس عموتة فضل فريق العاصمة عليه، إذ توجه إلى مسؤولي النادي، قبل رحيله، لتقديم شكره وامتنانه لهم، بعد ثلاثة مواسم قضاها رفقة الفريق، الذي استلمه في القسم الثاني ورحل عنه وهو حامل لقب كأس الاتحاد الإفريقي، إذ قالت المصادر إن مسؤولي الفتح سهلوا مأمورية عموتة في التحصيل وزيادة ثقافته في عالم التدريب، من خلال توفير دورات تكوينية قادته إلى إنجلترا والبرازيل، وساهمت في زيادة رصيده المعرفي. وأكدت مصادر "المغربية" أن إدارة نادي الفتح الرياضي قررت تنظيم حفل تكريمي لعموتة، على هامش الجمع العام العادي الذي سينعقد في الخامس من يوليوز بمركب مولاي الحسن.