يعيش الفنان ربيع القاطي، هذه الأيام نشاطا فنيا، إذ انتهى من تصوير مشاهده في مسلسل من إنتاج القناة الثانية، يحمل عنوان " الآن وإلى الأبد"، وهو مسلسل درامي يندرج في إطار الدراما الاجتماعية. وعن دوره في المسلسل، الذي من المنتظر أن يعرض خلال شهر رمضان المقبل، يقول القاطي إنه يجسد دور حسن بدر الدين، شاب لديه توجه سياسي، وطموحه وكفاءته يوصلانه ليشغل منصبا في البرلمان، موضحا أنه يتقاسم البطولة مع الفنان ياسين أحجام، وصلاح الدين بنموسى، وفريد الركراكي. وعلى مستوى التلفزيون، دائما، كشف الفنان الشاب أنه سيطل على المشاهد المغربي، من خلال مسلسل "الغريب"، للمخرجة ليلى التريكي، مشيرا إلى أنه عمل ناطق باللغة العربية، وهو عبارة عن فانتازيا دراما ملحمية تعتمد على الحركة الممزوجة بالرومانسية، ويجسد صراعا بين الحب والواجب، تدور أحداثه في 32 حلقة من الإثارة والتشويق، عن شخصية "ليل"، قائد جيش الحمية المحارب الفريد، الذي يحكم الأرض، وأسرته هي "يارا" و"نيران"، اللذان يعتبرهما مثل لأخويه، رغم أنهما المنافسان له في القيادة والحكم، ليتغير كل ذلك فجأة وتنقلب "يارا" على حكم الحمية وتقود المقاومة ضد الطغاة وجرى تكليف "ليل" و"نيران" بالقبض عليها أو قتلها. يقول القاطي عن "الغريب"، "هو عمل يسافر بالمشاهد إلى زمن آخر، غير الذي نعيشه، زمن يحكمه القوي، ويسوده الظلم، والقسوة، ولا يعرف فيه الأمان مكانا. "الغريب" يجمع الطبيعة والخيول في قالب يغمره عنصر التشويق والإثارة والشجاعة والمغامرة". وأضاف أن "الغريب" سيخلق ضجة، لأنه بمثابة نقطة تحول في الدراما المغربية، لأنه وظفت فيه تقنيات سينمائية عالية، ما سيجعل المشاهد يخرج من روتين الدراما الاجتماعية. يشارك في المسلسل إلى جانب ربيع القاطي، فريدة بوعزاوي، ومحمد مروازى، وهلال قمر، وعز العرب الكغاط، وعادل أبا تراب. وفي التلفزيون، يشارك، ربيع القاطي، أيضا، في سلسلة تلفزيونية فرنسية من إنتاج "كنال بلوس" تحمل عنوان "كابول كيتش"، سيجري عرضها خلال الأشهر القليلة المقبلة. ويؤدي القاطي دور "علي"، شاب أفغاني يتاجر في الأسلحة والممنوعات، وفي الوقت نفسه هو شريك البطل، الذي يسير مطعم "كابول كيتش"، موضحا أن السلسلة تقدم أحداثا حقيقية. وعن رأيه في مستوى الأعمال الرمضانية، أكد الفنان المغربي إن التلفزيون يشهد تطورا على مستوى الدراما، مبرزا أنه حان الوقت للانتقال إلى مرحلة الكيف، من خلال تطوير أساليب الاشتغال، والاعتماد على سيناريوهات محبوكة وإخراج في المستوى، يعتمد على تقنيات ترقى إلى الاحترافية، مع اختيار ممثلين أكفاء، قائلا "كفانا كما، ولنطور أساليب الاشتغال، أظن أن المستقبل بيدنا نحن الشباب، وكلمة الفصل عندنا. لدينا مخرجون شباب يطورون العمل الإبداعي على مستوى النصوص المطروحة".