قال أحمد العبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، إن الخطاب السامي، الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الأمة، يوم الجمعة المنصرم، جاء مستوعبا بشكل ضاف لتطلعات المغاربة، حيث استعرض جلالته "جملة المفاتيح المنهجية لقراءة الدستور الجديد". وأضاف الأستاذ العبادي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الخطاب الملكي السامي هو تتويج لجملة من الخطوات المنهجية المسددة، التي أطلقها جلالة الملك في خطابه ليوم تاسع مارس 2011، مبرزا أن الدستور الجديد يشكل "رافعة فعالة لبلدنا نحو آفاق المواطنة الدينامية المنغرسة في مقوماتنا وثوابتنا وهويتنا". ولذلك، يقول أمين عام الرابطة المحمدية للعلماء، فإن الخطاب الملكي السامي "وضع معالم واضحة في طريق النماء، الذي سوف يكون أيسر باعتماد هذه القواعد البينة، التي أرساها هذا الدستور المبارك". وأكد الأستاذ العبادي أنه "لا يسع كل غيورة وغيور من بنات وأبناء هذا البلد الكريم إلا البصم بالإيجاب على هذا الدستور، وسوف نقول، كما قال صاحب الجلالة، نعم صادقة للدستور".