تحيي الفنانة المغربية، كريمة الصقلي، حفلا طربيا بامتياز، ستلتقي فيه بالجمهور فوق خشبة مسرح اليونسكو ببيروت، يوم 22 من يونيو الجاري، لتقدم أورع أغانيها. وعبرت كريمة عن سعادتها للمشاركة في هذا الحفل، الذي تعتبره جسرا يعبر من خلاله كل صوت أصيل يجمع كبار الفنانين من مختلف بلدان العالم العربي تحت سماء اللحن الجيد والأداء الجميل. وقالت في تصريح ل "المغربية" إنها تسعد كلما أتيحت لها الفرصة لمعانقة الجمهور العربي، وتتمنى أن يصل صوت المبدع المغربي إلى كل الأماكن في كل التظاهرات والمهرجانات. وسبق للفنانة المتألقة أن مثلت المغرب في عدة مناسبات فنية، إذ أمتعت الجمهور في إحدى أروع ليالي مهرجان بيت الدين، الذي افتتحت فعالياته بصوتها الإسمهاني سنة 2000. وتحرص الفنانة المغربية، على تقديم ريبرتوار مغربي في كل حفلاتها خارج المغرب، لأنها فخورة بالأغنية المغربية، وترى أن الثقافة المغربية تصل إلى جميع أنحاء العالم. وأبرزت أن جولاتها الفنية بمثابة جسر لتواصل الثقافات والحضارات، معتبرة أن الفن يجمع مختلف الجنسيات والانتماءات، فهو حسب رأيها لا هوية له، وهو لغة الحوار. يشار إلى أن الصقلي قدمت ديو مع الفنان التونسي، لطفي بوشناق، ومع مارسيل خليفة، إذ جمعهما مشروع يضم الموسيقى العالمية، وترى أن الديو يجسد حوارا، ففي سنة 2000، شاركت في ديو، إلى جانب فنانة أميركية، في إطار مهرجان فاس للثقافة الروحية، فهي ترحب بالديو حوارا وليس موضة، لأنه حوار الحضارات والثقافات واللغات.