دعت (لجنة الشرق الأوسط في منظمة الأممية الاشتراكية), إلى دعم جهود بناء دولة فلسطين على الأراضي التي احتلت عام1967 , بما فيها القدسالشرقية عاصمة لها, وكذا الاعتراف بهذه الدولة في الأممالمتحدة خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة. ودعت اللجنة, في بيان أصدرته, أمس الجمعة, عقب اجتماع عقدته بمدينة رام الله, أول أمس الخميس وأمس, بمشاركة قيادات وممثلي العديد من الأحزاب الاشتراكية الأعضاء بالمنظمة, "الجانبين (الفلسطيني والإسرائيلي) إلى استئناف المفاوضات في إطار الوصول إلى اتفاقية دائمة تقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين, وفي إطار التجميد للمستوطنات والعزوف عن أية إجراءات أحادية الجانب, وإذا فشل ذلك فإنها تدعم الاعتراف بدولة فلسطين على الأرض التي احتلت عام1967 , بما فيها القدسالشرقية عاصمة لها". وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن اللجنة جددت في بيانها, طلبها بالوقف الكامل لكل الأنشطة الاستيطانية, بما في ذلك ما يسمى ب"النمو الطبيعي", ووقف البناء وتفكيك الجدار في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة, وكذلك وقف كل الإجراءات أحادية الجانب الهادفة إلى تغيير شخصية والتركيبة الديموغرافية للقدس الشرقية, والأراضي الفلسطينية بشكل عام. وأكدت ترحيبها ودعمها اتفاق المصالحة الفلسطينية, الذي قالت إنه "يشكل مفتاحا للسلام والديمقراطية", داعية إلى الاعتراف والتعاون مع حكومة الوحدة الوطنية الناتجة عن اتفاق المصالحة. وجددت اللجنة التزامها- وفقا للقانون الدولي- بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام1967 , من اجل تحقيق حل دولتي فلسطين وإسرائيل, مؤكدة أنها ستواصل جهودها مع الأطراف المعنية لتحقيق تسوية سلمية لقضية فلسطين, وتعزيز السلام بالمنطقة. وعقدت (لجنة الشرق الأوسط في منظمة الأممية الاشتراكية), اجتماعا لها بمدينة رام الله استمر يومين, بمشاركة السكرتير العام للمنظمة لويس ايالا, ورئيس اللجنة بييرو فاسينو, وعضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) مفوض العلاقات الدولية نبيل شعث, بالإضافة إلى زعماء وقيادات منظمات وأحزاب سياسية من30 دولة. وتعد فلسطين أحد الأعضاء المراقبين في هذه المنظمة الدولية, التي تعتبر أكبر تجمع حزبي في العالم, حيث تضم أكثر من160 منظمة وحزبا سياسيا ذات التوجه الاشتراكي والعمالي.