تحتضن مدينة المحمدية من 1 إلى 7 يونيو الجاري، بدار الشباب العربي بالمحمدية، الدورة الثانية من الأيام الثقافية المغربية الكويتية، التي ينظمها المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب، ووزارة الإعلام الكويتية، بتنسيق مع فرع الاتحاد بالمحمدية. ملصق الأيام الثقافية المغربية الكويتية وذلك بعد نجاح الدورة الأولى من الأيام الثقافية المغربية الكويتية، التي احتضنتها مدينة شفشاون الجبلية في ربيع سنة 2008، تدخل هذه الأيام الثقافية، كما صرح عبد الرحيم العلام، نائب رئيس اتحاد كتاب المغرب، في إطار التعاون والتواصل الثقافي بين المغرب والكويت، الذي انطلق مباشرة بعد المؤتمر الأخير لاتحاد كتاب المغرب، حيث تكلفت الكويت على طبع مجموعة من الكتب لمؤلفين مغاربة، 22 كتابا في الدفعة الأولى، تلتها سبعة كتب، وثلاثة أخرى، جرى تقديمها في الأيام الثقافية الأولى بشفشاون، منها سيرة الشاعر عبد الكريم الطبال. وأضاف العلام، في تصريح ل "المغربية"، أن الأيام الثقافية المغربية الكويتية الأولى نظمت بتنسيق مع المكتب الإعلامي الكويتي بالرباط، أما الأيام الثانية فتنظم بتنسيق مع وزارة الإعلام الكويتية مباشرة، خاصة بعدما جرى الاستغناء في البلدان العربية بالاشتغال عن طريق مكاتب إعلامية. ويشارك في الأيام الثقافية المغربية الكويتية الثانية ثلة من الكتاب والباحثين المغاربة والكويتيين، وتتضمن أشغال هذه الأيام إقامة معرض للكتب والصور، وندوتين، الأولى حول "دور المجلات الثقافية الكويتية في الثقافة العربية"، والثانية حول "الأدب الكويتي الحديث: قراءة في المتون"، فضلا عن تنظيم مسابقة ثقافية موجهة لشباب المدينة، وتقديم الإصدارات الجديدة لاتحاد كتاب المغرب. من بين الأسماء المشاركة في هذه الأيام نذكر من المغرب: حسن بحراوي، وصدوق نور الدين، وعبد اللطيف محفوظ، ومصطفى خلال، وسعيد عاهد، ومن الكويت محمد الهاجري