شددت مختبرات "فايزر" على أهمية اللقاحين الجديدين، اللذين أعلنت عنهما وزارة الصحة، التعفن الجرثومي الناتج عن المكورات الرئوية التي تشكّل السبب الأول في التهاب السحايا البكتيرية بالمغرب، والناتج عن التهاب الرئة الذي يشكل بدوره السبب الرئيسي في حالات الوفيات في صفوف الأطفال أقل من خمس سنوات، وفيروسات الروطا المسؤولة عن 42 في المائة من حالات الإسهال بالمغرب. وأشارت "فايزر"، في بلاغ، توصلت "المغربية" بنسخة منه، إلى أن وزارة الصحة تضمن مجانا توفير 12 دواء للمناعة، منها 11 خاصة لحماية صحة الطفل ولقاح ضد التيتانوس بالنسبة للمرأة في سن الإنجاب، مؤكدة، في حفل نظمته بمناسبة اليوم العالمي للطفل، تحت شعار "حماية صحة أطفالنا عبر التلقيح"، على أن المغرب من بين البلدان الرائدة التي التزمت بضمان صحة الطفل المغربي وحقه في الصحة السليمة عبر التلقيح، طبقا لاتفاقية حقوق الطفل. وأضافت المختبرات نفسها أن المغرب قطع أشواطا متقدمة في مجال الصحة، كما يشهد على ذلك أمد الحياة عند الولادة، عبر تحقيق معدلات تغطية تلقيحية تناهز 90 في المائة، ودعمها منذ 15 سنة، أو عبر إطلاق تأمين إجباري على المرض. وخلصت مختبرات "فايزر" إلى أنه من الممكن أن يتفادى المغرب، الذي يفارق فيه 4000 طفل أقل من خمس سنوات الحياة بسبب الالتهاب الرئوي، العديد من الأمراض كالتهاب الرئة التي تشتمل على العديد من الأمراض الفتاكة مثل التهاب السحايا والتهاب الأذن الوسطى الحاد وتعفن الدم، بفضل الحماية عن طريق التلقيح. ولأجل هذا الهدف، بادرت وزارة الصحة إلى إدراج لقاح المكورات الرئوية ذات 13 مفعولا في البرنامج الوطني للتلقيح، علما أن اللقاح متوفر منذ 29 أكتوبر 2010 مجانا في جميع مستوصفات المملكة، قصد حماية الرضع والأطفال الصغار.